قال الإعلامي أحمد موسى، إن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أجرى لقاءً في منزله استمر لمدة نحو ساعة ونصف، مع وفد البرلمان الأوروبي الذي ضم كلا من تيري مارياني، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الأوروبي، وجيروم ريفير، رئيس المجموعة البرلمانية الفرنسية بالبرلمان الأوروبي، وفيرجينيا جورون، عضو لجنة الميزانية العامة لأوروبا.
وأضاف موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، على قناة صدى البلد، أن النائب محمد أبو العينين شرح لوفد البرلمان الأوروبي ما عانته مصر خلال فترة حكم الإخوان ومحاصرتهم لمدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا، وعاشت مصر في عهدهم أياما صعبة هددوا فيها حياة المصريين.
وتابع موسى، أن أبو العينين شرح للوفد الأوروبي، الحقيقة الكاملة لما شهدته وتشهده مصر من تعمير وبناء بعد التخلص من الإخوان الذي ثار الشعب ضدهم وأشعل ثورته التي حماها الجيش.
وأشار إلى أن وكيل مجلس النواب تحدث مع الوفد الأوروبي عن مصر وماذا تفعله، كما تطرق إلى قضية السد الإثيوبي وموقف مصر التي لا تريد سوى حقها في موردها الوحيد من المياه وهو حصتها في نهر النيل.
وتابع أن النائب محمد أبو العينين تحدث عن مشروعات التنمية وحقوق الإنسان ومركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، والمليون وحدة سكنية والقضاء على العشوائيات والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد موسى من خلال قناة صدى البلد، أن وكيل مجلس النواب كشف للوفد الأوروبي، أهمية العاصمة الإدارية الجديدة، والمجتمعات العمرانية التي تنشئها مصر والتي ضاعفت الرقعة التي يعيش عليها المصريون من 7 % إلى 14 %.
كما شرح النائب محمد أبو العينين الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وكيف يتم تطبيقها على أرض الواقع، وأنها ليست مجرد كلام، كما تطرق إلى ما تقدمه مصر لشعبها، من إنجازات ومشروعات كبرى.
ولفت موسى إلى أن وكيل مجلس النواب، كشف للوفد الأوروبي خطورة وجود ميليشيات مسلحة على الأراضي الليبية وهو ما يهدد أوروبا ذاتها، مبينًا عواقب تأخير إجراء الانتخابات الرئاسية المحدد لها الشهر الجاري.
وشدد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، على أن مصر لم تتأخر عن ليبيا وتقدم لها كل الدعم، وتريد لها الاستقرار والحفاظ على مؤسساتها، واتباع المسار الديمقراطي وخارطة الطريق التي وضعتها الأطراف الليبية خلال اجتماعهم في مصر.
واستطرد موسى، أن الوفد الأوروبي التقى كذلك مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كما التقوا البابا تواضروس الثاني الذي كشف لهم ما فعلته جماعة الإخوان في الكنائس ودور العبادة التي لم تتعرض للاعتداء إلا في عهد الجماعة الإرهابية، إضافة إلى اجتماع الوفد بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.