قال الخبير الأثري د.أحمد عامر والمتخصص في علم المصريات إن ، احتفال مصر كونها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام ٢٠٢١ ، حدث هام ويروج للسياحة.
اكد عامر ، ان القاهرة التاريخية تعد أحد أبرز المدن التراثية القديمة على مستوى العالم، وقد تم تسجيلها على قائمة مواقع التراث العالمي باليونسكو عام 1979م، فهي مليئة بالمزارات الإسلامية حيث أنها أصبحت دولة إسلامية في المقام الأول وذلك عقب فتحها علي يد عمرو بن العاص في عام، فنجد أن المزارات الإسلامية في مصر إنقسمت إلي ثلاثة أقسام، وهي الآثار الإسلامية وتشمل القلاع والقصور والبيوت الإسلامية مثل بيت جمال الدين الذهبي، وبيت زينب خاتون.
لفت إلى انه كما أننا نجد القلاع والأبواب "الأسوار" مثل قلعة صلاح الدين بالقاهرة، وباب النصر والذي يقع في سور شمالي القاهرة، وباب الفتوح بجوار باب النصر، وباب زويلة ويقع في ضلع جنوبي من أسوار القاهرة.
وتابع "عامر" إلي أن هناك مساجد وجوامع آثرية أهمها جامع عمرو بن العاص ويقع شمال حصن بابليون، جامع أحمد بن طولون ويقع في منطقة السيدة زينب فوق ربوة صخرية تُعرف باسم جبل يُشكر، والجامع الأزهر، وجامع الحاكم بأمر الله "الأنوار" ويقع بالجمالية في نهاية شارع المعز لدين الله، والجامع الأقمر ويقع في شارع المعز لدين الله بمنطقة النحاسين، وجامع الصالح طلائع ويقع خارج باب زويلة علي رأس تقاطع الدرب الأحمر بنقطة رضوان، وجامع أق سنقر ويقع بشارع التبانة "باب الوزير" ويُعرف بالجامع الأزرق، ومسجد السُلطان حسن ويقع في تقاطع شارعي القلعة وميدان صلاح الدين، ومسجد المؤيد ويقع داخل باب زويلة وملاصق له، وجامع محمد علي ويقع داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، وجامع الرفاعي ويقع بميدان صلاح الدين بالقلعة في مكان زاوية الرفاعي، وسور مجرى العيون.
وأشار "عامر" إلي أن الفسطاط وجامع عمرو بن العاص هما أول مكانين أثريين إسلامية، وقد تم إنشاء مدينة الفسطاط عام "21هـ_641م"، ثم مدينة العسكر التي أنشأها العباسيين عام "133هـ_750م"، بالإضافة إلي القطائع التي بناها أحمد بن طولون عام "256هـ_869م"، وكذلك مدينة القاهره التي أساسها جوهو الصقلي رابع عواصم مصر الإسلامية عام "358هـ_969م" لتكون مقراً لحكم الخليفة الفاطمي في مصر.