EN 
تشهد الأرض حدث فلكي جديد، وهو مرور صخرة فضائية عملاقة بجوار كوكب الأرض، إذ ستدخل المسار المداري لكوكب الأرض في 11 ديسمبر ومن المحتمل أن يكون الكويكب ذو خطورة على كويكب.
ووفقا لمجلة ساينس لايف العلمية، نشرت وكالة ناسا تفاصيل مرور الكويكب واسمه "نيريوس 4660" بجوار الأرض، خاصة أن حجمه أكبر من برج إيفل، ويتخذ الكويكب شكلا بيضاويا، يبلغ طوله 330 مترًا وسيقتحم مدار الأرض بسرعة 23700 كم / ساعة، يوم السبت 11 ديسمبر.
ومن المتوقع أن يمر الكويكب عبر الأرض على مسافة ما دون إحداث تأثير ، لكنه سيظل أقرب إلينا مما كان عليه منذ 20 عامًا.
وتمت تسميته نيريوس، نسبة لإله البحر اليوناني الذي كان ابن جايا، وسيكون على بعد 3.86 مليون كيلومتر، أي حوالي 10 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر. قد يبدو هذا وكأنه بعيد جدا ولكن وفقًا للمعايير الكونية ، فهو قريب جدا من الأرض.
وتحدد وكالة ناسا أي جسم فضائي يقع ضمن نطاق 193 مليون كيلومتر) من الأرض كجسم قريب من الأرض وأي جسم سريع الحركة ضمن 7.5 مليون كيلومتر على أنه يحتمل أن يكون خطيرًا، وبمجرد وضع علامة ، يراقب علماء الفلك الأجسام باهتمام أكبر ، ويبحثون عن أي انحراف عن مسارها المتوقع يمكن أن يضعها في مسار تصادم مع الأرض.
