ما حكم البسملة فى وسط السورة عند البدء من أي موضع فيها؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الأصل أن البسملة مستحبة والاستعاذة واجبة.
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية أنه الشخص لو سمى فلا يوجد مانع، وإن لم يسمي فليس عليه شيء.
هل يجوز قراءة البسملة من منتصف سورة التوبة؟
أرسل شخص سؤال إلى الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، يقول فيه: “ هل يجوز قراءة البسملة إذا بدأ الإنسان القراءة من منتصف سورة التوبة؟".
وأجاب مستشار المفتي خلال البرنامج الإذاعي “ دقيقة فقهية” قائلا : يستحب قراءة البسملة في بداية سور القرآن إلا في موضعين : في أول سورة الفاتحة فهي واجبة القراءة لأنها آية من الفاتحة على المختار في الفتوى ، ولا تُقْرَاُ في أول سورة التوبة باتفاق العلماء .
وأضاف عاشور، أما إذا بدأ الإنسان القراءة من منتصف سورة التوبة فله أن لا يقرأها ؛ بل يستعيذ ثم يقرأ . وهناك رأي آخر أنه يجوز أن يبدأ بالبسملة إذا قرأ من داخل سورة التوبة وليس من أولها ، وهو الأوْجَه ، اعتِبَارًا ببقية السِّوَر إذا قرأ الإنسان من وسطها .
هل البسملة في الصلاة شرط لصحتها
حكم البسملة في الصلاة وهل تكون سرا أم جهرا وهل تبطل الصلاة بتركها؟.. أسئلة تشغل بال الكثيرين، وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.
وأضاف المجمع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم.
واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.