قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن العلاقة بين مصر وروسيا وثيقة وممتدة منذ الستينيات من القرن الماضى، ويأتى مشروع الضبعة تتويجا للجهود المبذولة بين البلدين.
وأضاف “شاكر”، أن منتدى الطاقة النووية الروسى المصرى يعكس نوعا من الشفافية في إنشاء المشروع النووى ، فهذا المنتدى يجمع الشركات العالمية والشركات المحلية ذات الخبرة التى تؤهلها للعمل بالمشروع ، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون فى بناء مشروع الضبعة.
وتناقش الجلسة العامة بمنتدى الطاقة النووي الروسى المصرى ، تنفيذ مشروع محطة الضبعةللطاقة النوويةوتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ .
يأتى ذلك بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ،، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية الذى يتحدث عن أهمية مشروع الضبعة للطاقة النووية للاقتصاد المصرى ومكافحة التغير المناخى .
جاء ذلك خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسى بالتعاون مع هيئة المحطات النووية،
ومن المقرر أن يناقش المنتدى اخر مستجدات اعمال الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة، ومستوى الجودة و معايير الأمان النووى بالمحطة، والمواصفات الخاصة بتمصير المحطة النووية.
ويناقش المنتدى أيضا تمصير المعدات و الادوات المستخدمه فى المشروع و الاحتياجات والمواد المستخدمة واحتياجات المشروع من خطوط و مواسير.
كانت قد وقعت مصر وروسيا على اتفاق مبدئي، بموجبها ستقوم روسيا ببناء وتمويل أول محطة للطاقة النووية في مصر.، في نوفمبر 2017 تم توقيع العقود الأولية لبناء 4 وحدات VVER-1200 بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتبلغ تكلفة المشروع 28.75 مليار دولار، ستقوم روسيا بالتمويل بنسبة 85% من المشروع في صورة قرض حكومي بينما ستتكفل مصر بتمويل الـ 15% الباقية.
وينص الاتفاق على أن القرض يستخدم على مدار ثلاثة عشر عامًا، يبدأ سداد الفوائد على القرض فورًا مع استلام أول دفعة من القرض وتبلغ سعر الفائدة 3% سنويًّا.