الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أرباحها 600 ألف جنيه شهريًا.. القصة الكاملة لأزمة محمد إمام وأدمن صفحته

الفنان الشاب محمد
الفنان الشاب محمد إمام

مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت تحتل أكثر من 99% من اهتمامات الناس، وأصبح العالم الافتراضي أشبه بالحقيقي الذي نعيشه، من خلال منشورات على «فيسبوك»، أو تغريدات على «تويتر»، والطرق المختلفة لمواقع السوشيال ميديا الأخرى.

وتستخدم مواقع التواصل الاجتماعي يومًيا، لمعرفة أخبار المجتمع والعالم ، وبطبيعة الحال، صارات أخبار الفنانين والمشاهير جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، وأصبح لكل فنان صفحة عامة على السوشيال ميديا، تحتوي على أخباره، وتحديثها أول بأول، من خلال شخص يتحكم بها نيابة عن الفنان.

صفحة الفنان محمد إمام

الفنان الشاب محمد عادل إمام الشهير باسم «محمد إمام»، كغيره من الفنانين والمشاهير لدية صفحة عامة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يُديرها شخص مسئول عنها، يقوم بنشر أحدث الأخبار عن الفنان، وأحدث أعماله، وصور خاصة به، والتفاعل مع المتابعين، وغيرها من الأمور.

محمد إمام يطلب حق الدخول على صفحته 

في إحدى الليالي، طلب الفنان محمد إمام من مدير صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الرقم السري الخاص بصفحته الخاصة «الباسورد»، لكن مدير الصفحة رفض إعطاؤه له، مطالبًا بالحصول على نصف الأرباح الشهيرة التي يحصل عليه إمام من الصفحة.

محمد إمام

الأرباح الشهرية لـ محمد إمام من صفحته على فيسبوك

بعد أن أنتشرت واقعة رفض مدير الصفحة الخاصة بالفنان محمد إمام على فيسبوك، وتساءل الجميع على موقع السوشيال ميديا عن نسبة الأرباح، وأصبح الأمر تريند خاصة بعد معرفة نشطاء موقع التواصل الاجتماعي بالرقم، الذي بلغ أكثر من 40 ألف دولار،من خلال الفيديوهات المنشورة والإعلانات الممولة.

محمد إمام يرفع قضية على مدير صفحته

وحرر محامي الفنان محمد عادل إمام، محضراً يتهم فيه القائم علي إدارة صفحة موكله السابق الممثل الشاب علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، برفض إعطائه الرقم السري الخاص بالصفحة "الباسورد" وقام بعملية ابتزازه وطلب حصوله علي نصف أرباح ما تحققه الصفحة الخاصة بالفنان شهريًا مقابل الإعلانات الممولة والفيديوهات الشهرية.

وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 6879 إداري قسم شرطة الدقي وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.