قال الدكتور خالد الغزالي، استشاري النباتات الطبية، إنه لابد من تنظيم عملية تناول الوجبات الغذائية بغض النظر عن تغيير الفصول الأربعة وعمل نظام تغذية معين، لافتا إلى أن البعض يعانى من السمنة فى فصل الشتاء حيث يضعون مبررات لتناول كميات كبيرة من الطعام لشعورهم بالجوع.

وأضاف استشاري نباتات طبية، خلال استضافته ببرنامج “سفرة و طبلية” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن منتج البيستا لعلاج السمنة يتكون من 5 مكونات، منها 3 أنواع من الألياف مثل أعشاب القطونة، وردة الخبز، والشوفان.

وأشار استشاري نباتات طبية، إلى أن عشب البيستا لعلاج السمنة بطعم التفاح الأخضر، ويتم وضعه فى كوب مياه مع عدم تركه تجنبا لتكوين مادة الجيلاتين به، ويجب تناول كوبين من المياه بعدها، حيث يعمل على امتلاء المعدة.

الدكتور خالد الغزالى ذكر فى تصريحات سابقة، أنه يجب الإكثار من تناول الأطعمة التى تحتوي على الألياف لأنها تساعد فى عملية الهضم، لافتا إلى أن العيش السن والفاكهة والخضراوات تحتوى على الألياف وينصح بتناولها.

وأكد خالد الغزالى استشاري النباتات الطبية، أن أكثر مسببات زيادة الوزن هي الأكلات التي تحتوي على سكريات مرتفعة وليست الدهون، كما كان يعتقد مؤخرا والتي تصبح إدمانا لدى الكثيرين.

وأضاف استشاري النباتات الطبية، أن كورس "الأنسليوم" يحتوى على قدرة هائلة جدا على امتصاص المياه وزيادة حجمها، مما يزيد من الإحساس بالشبع.

من جانبة قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن هناك ضرورة لخفض الوزن، وعدم الانتظار للدخول إلى السمنة المفرطة، لأن هذا يؤدي إلى صعوبة في إجراء جراحات السمنة، ويؤدي إلى الحاجة إلى عناية مركزة بعد إجراء الجراحة بعدة ساعات.

وتابع "صبري"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، الإثنين، أن إجراء جراحات السمنة يجب أن يكون في مراكز متخصصة مجهزة على أعلى مستوى، للقيام بالعملية باحترافية شديدة.

وأشار إلى أن جراحات السمنة بسيطة، ولكن يجب أن تقام من خلال فريق طبي على أعلى مستوى سواء في الجراحة والتخدير.

قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن السن المناسب لجراحة السمنة يبدأ بعد الـ11 عامًا، مشيرًا إلى أن تكميم المعدة من العمليات السهلة التي لا تؤثر على الامتصاص، وتعمل على تقليل حجم الوجبات، وزيادة الشبع.

وتابع "صبري"، أن عملية تكميم المعدة مناسبة لمن يعاني من اضطراب النفس، أو ممن لديه بداية في الإصابة بالسكر، وتصلح لمن يزيد وزنه عن 66 عامًا، ولكن يجب إجراء فحوصات لتقيم وضع القلب والكلى والتنفس.

ولفت إلى أن خفض الوزن الزائد يؤدي إلى وقف مضاعفات مرض السمنة، وتقليل السكر التراكمي إلى المعدل الطبيعي، مشيرًا إلى أن السكر غير المتقدم الذي لم يؤدي إلى مضاعفات يستفيد بصورة كبيرة، من خلال إجراء عملية التكميم فقط.

قال الدكتور كريم صبري، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن جراحات السمنة المفرطة من الضروري أن تجرى بكافة الضوابط، لأنها جرات متقدمة، وفي حاجة لاستخدام تقنيات متقدمة، وطاقم تخدير محترف، يستطيع استخدام الأدوية في الأوزان الضخمة.

وتابع "صبري"، أن جراحات السمنة إذا أجريت في مراكز متخصصة تحتوي على أعلى جاهزية، وطاقم طبي احترافي، لكي تكون أمنة، مشيرًا إلى أن جراحات السمنة تجرى بالمنظار من خلال فتحات، ومن الممكن العودة إلى العمل أو الحياة الطبيعية بعد يوم واحد من إجراء العملية.

ولفت إلى ضرورة اجراء جراحة السمنة قبل الوصول إلى السمنة المفرطة التي تؤدي إلى صعوبة النفس، أو صعوبة في استخدام المنظار بسبب سمك جدار المعدة.