قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة،إن قطاع الثروة الحيوانية واحدا من أهم قطاعات الدولة المصرية ، مشيرا إلى أن نظرة الدولة تغيرت تجاه قطاع الزراعة عموما ليس فقط لأنه يمثل اهمية اقتصادية بل لانه يحقق الأمن الغذائي للمواطن المصرى، إضافة إلى مساهمته فى إحداث تنمية مجتمعية حقيقية على أرض الواقع.
وأضاف "القرش"، خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المذاع على قناة "ten"،أن قطاع الزراعة يخدم صغار المزارعين و المربين، و سكان المناطق الريفية، منوها الى ان الدولة تضخ أكثر من 700 مليار جنيه لصالح مبادرة حياة كريمة التى تستهدف خدمة سكان تلك المناطق .
وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن مشروع البتلو يستهدف تحسين دخول فئات من صغار المربين ،او الفئات التى ليس لديها قدرة على إيجاد مصادر للدخل ثابتة، و يتوافق مع مبادرة حياة كريمة بشكل كبير .
وأكد أن الدولة تضع فى عين الاعتبار تنمية الثروة الحيوانية ، وذلك من خلال العمل على مضاعفة أعداد رؤوس الماشية لتحقيق انتاج اكبر من البروتين من أصل حيوانى،و التى تشمل الالبان،و اللحوم الحمراء، والدواجن، وبيض المائدة والاسماك .
ولفت إلى أن الوزارة حققت طفرات كبيرة فى قطاع الزراعة منذ عام 2014 و حتى الآن .
وتابع:" مشروع البتلو مخصص للفئات المربية لاقل من 10 رؤوس، والمرأة المعيلة بالإضافة إلى خلق فرص عمل الشباب و تمويل الرؤوس عالية الإنتاجية " .
وتحظى الثروة الحيوانية بدمياط، خلال هذه الفترة باهتمام كبير من قبل مديريات الزراعة والطب البيطري لزيادة إنتاج الثروة الحيوانية بدمياط.
فقد أطلقت وزارة الزراعة مبادرة لتوفير رؤوس مواشي لصغار المزارعين والمربين" ، والهدف منها توزيع رؤوس الماشية على صغار المزارعين والمربين وذلك بعد ان تمتفعيل بروتوكول التعاون والتفاهم بين كل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، والبنك الزراعي المصري، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية ، لتدبير رؤوس ماشية لتوزيعها على صغار المزارعين للتسمين فى إطار المشروع القومى لإحياء البتلو.
البروتوكول يهدف إلى توزيع رؤوس عجول مستورده سريعة النمو للتسمين لمساعدة صغار المربين، ولدعم المزارع النظامية، والذى يقوم بإستيرادها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالتنسيق مع وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى، بتمويل من البنك الزراعى المصرى، ووزارة التموين والتجارة الداخلية التي سوف تكون على إستعداد لشراء بعض الروؤس في نهاية الدورة بعد تسمينها، وطرحها للمستفيدين فى منافذها بأسعار مناسبة وذلك لعمل توازن فى الأسعار، وتوفير كميات من اللحوم، وفتح آفاق لفرص العمل للشباب والسيدات، مع زيادة المعروض من البروتين الحيوانى ومن اللحوم المتميزة.
ففي محافظة دمياط ، تم تفعيل تلك المبادرة من خلال محطة بحوث الانتاج الحيوانى بالسرو والتى بها عدد كبير من رؤوس الماشية المختلفة والتى يتم توفيرها وتربيتها لتوزيعها على صغار المربين والمزاعين وفق الشروط المتبعه.