EN
كشف الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز، خلال برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية دي ام سي، الفرق بين الإيمان الحقيقي والإيمان الزائف.
الإيمان الحق
وقال عبد المعز: “لو عاوز الملائكة تحبك والخلق تحبك لابد من الإيمان والعمل الصالح، حيث ينادي جبريل على الملائكة فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فتحبه الملائكة ويحبه أهل الأرض، مشيراً إلى أن الأعراب قالت آمنا فأخبرهم الله بأن الإيمان لم يدخل قلوبهم بعد وبالتالي عليهم أن يقولوا أسلمنا”.
وشدد على أن الإيمان الحق لما يدخل القلب، فهو كرم من الله ورحمة منه، فلو قال تعالى “لم” فلن يدخل، لكن قوله تعالى و"لما" تفيد أنه سيدخل، فالإيمان الحقيقي من حرم نفسه منه حرم نفسه من نعم كثيرة، ففي سورة الأنفال نجد أن الله أخبر عنه بقوله:" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ".
محبة الخلق منحة إلهية من الله
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن محبة الخلق هي منحة إلهية من الله، لافتاً إلى قوله تبارك وتعالى:"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا".
وأشار عبد المعز خلال برنامج “لعلهم يفقهون” على فضائية دي ام سي، إلى أن من أجمل النعم أن يضع لك الله القبول في قلوب الخلق، قائلاً:" متزعلوش مني سيبك من إنك ماسك منصب أو مترشح والناس بتقولك أهلاً معاليك ده كله زائل، أعز ما يبقى وداد دائم، إن المناصب لا تدوم طويلا، قل الله مالك الملك تؤتي الملك من تشاء تعز من تشاء وتزل من تشاء".
وشدد على أنه من علامات القبول حينما يكون الود الذي يضعه الله سبحانه وتعالى في قلب عباده لك لله، لافتاً إلى أن هناك سبعة أصناف سيظلهم الله يوم القيامة منهم اثنان تحابا لله.
قادرون باختلاف
كما قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن الله- سبحانه وتعالى- لم يخلق أحدا من البشر دون منحة إلهية، لافتاً إلى أن النبى- صلى الله عليه وسلم- أمرنا بحسن معاملتهم والمحافظة عليهم وتلبية احتياجاتهم.
وأضاف رمضان عبد المعز خلال برنامج لعلهم يفقهون على دي ام سي، أن احتفالية أمس"قادرون باختلاف"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كشفت عن معانى كثيرة سامية فى المجتمع، لافتًا إلى أن ذوى الهمم لديهم منح ربانية، كما فى الآية الكريمة «وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ».
