الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهدد العالم.. أفريقيا أصبحت “حاضنة” لسلالات فيروس كورونا الجديدة

إصابات كورونا
إصابات كورونا

أفادت دراسة جديدة، بأن الدول الأفريقية لا يمكنها زيادة معدلات التطعيم بالسرعة الكافية دون مساعدة أجنبية وقد تتحول لحاضنة مثالية لسلالات فيروس كورونا الجديدة.

 

ويترك التمييز الشديد في توزيع اللقاحات 1.3 مليار شخص يعيشون في إفريقيا متخلفين عن الركب في السباق العالمي لحماية البشرية من فيروس كورونا، بينما تقوم الدول الأكثر ثراءً بإعطاء جرعات معززة لسكانها.

 

وفي إفريقيا، لا يزال معدل التطعيم الكامل أقل من 7 ٪، ما لم يتم تعزيز مساعدات اللقاح للقارة بشكل كبير، فإنها ستشكل تهديدًا لبقية العالم من حيث ظهور سلالات جديدة لفيروس كورونا.

 

ويأتي التحذير الصارم من مؤسسة مو إبراهيم ومقرها لندن، حيث نشرت تقريرًا جديدًا، اليوم الاثنين، يوضح بالتفصيل التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية في استجابتها لـ وباء كورونا.

وقالت المؤسسة الخيرية في بيان لها إن القارة “قد تصبح حاضنة مثالية للسلالات الجديدة، نحن نعلم أنه إذا لم يتم هزيمة فيروس كورونا في كل مكان، سوف يستمر في الانتشار والتحور”.

 

وأضافت: “أن ضمان الوصول العادل والمتوازن للقاحات ليس مجرد مسألة عدالة، ولا حتى صدقة. إنها مسألة أمن عالمي وبالتالي فهي ذات مصلحة مشتركة”.

 

وأعرب رئيس المنظمة عن أسفه لحقيقة أننا “ما زلنا نعيش مع التمييز الشديد في اللقاحات، وأفريقيا على وجه الخصوص تتخلف عن الركب”.

 

وأشار إلى الاكتشاف الأخير متحور أوميكرون المثير للقلق، والذي تم تحديده لأول مرة من قبل العلماء في جنوب إفريقيا، كمثال على الضرر الذي تسببه معدلات التطعيم المنخفضة في إفريقيا على العالم.

 

وتفصل الدراسة الجديدة جوانب مختلفة من الحرب ضد فيروس كورونا في إفريقيا، بدءًا من توافر اللقاح أو عدمه، مرورًا بالفجوات في تحديد الخسائر الدقيقة للمرض، إلى المشكلات الأوسع المتعلقة بالرعاية الصحية والتأهب للأوبئة التي تعاني منها العديد من الدول الأفريقية.