تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “أنا حامل ولسه والده من 3 شهور وكنت باخد وسيلة وابنى بيرضع وحملى صعب جدا وضغطى دائما واطي، الحمل لسه مكملش شهر فهل لو نزلته حرام؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن مسألة إنزال الحمل لا يجوز إلا فى حالة واحدة أن تكون هناك خطورة على حياة الأم، والذي يحدد هذا ليس المفتي بل الطبيب، فلابد من الرجوع لأهل الاختصاص.
وتابع أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء: الطبيب هو من يقرر هل تستطيع هذه المرأة التي وضعت من ثلاث أشهر أن تتحمل حملا آخر فى هذه الفترة وهل بدنها يسمح بهذا دون مضاعفات أم لا وإن كانت تتحمل أو لا تتحمل.
وأوضح أمين الفتوى، أنه إذا قرر الطبيب أن هذه المرأة لا تتحمل فيجوز الإجهاض، وإن قرر أنها تستطيع تحمل الحمل فلا يجوز لها أن تجهضه.
حكم الإجهاض في الشهر الأول
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "حكم الإجهاض قي الشهر الأول" قائلا: “الأصل أن الإجهاض محرم إلا لحاجة أو ضرورة”.
وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإجهاض حرام شرعًا ما لم يكن هناك سببٌ طبيٌّ معتبرٌ أو يمثل استمرار هذا الحمل خطرًا على حياة الأم.
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال “حكم إسقاط الجنين الذى أكد الأطباء أنه سيكون معاقًا أو غير مكتمل النمو؟”، أن من العلماء قالوا إنه لو لم يكتمل نمو الجنين إلى 40 يوما فيجوز إسقاطه، وهذا رأي المالكية، إلا أن جمهور الفقهاء قالوا إنه إذا لم يصل الى 120 يوما فيجوز إسقاطه، أما إذا ما تعدى أكثر من 120 يوما فلا يجوز إسقاطه مطلقًا حتى ولو قالوا إنه معاق أو مكتمل النمو فهذا الأمر موكل لله تعالى، فضلًا عن أن معظم التقارير الطبية مبنية على الظن والتخمين فلا يؤخذ بها لأن هذا قتل نفس فلا يجوز الإقدام عليه بالظن والتخمين.