EN
أطلقت وكالة ناسا أحدث مهمة لها لاختبار اتصالات الليزر في الفضاء، حيث تعمل المهمة على استكشاف طرق جديدة لنقل البيانات ودعم الاتصالات المستقبلية من الأرض وإلى الفضاء والعكس، بدلا من أجهزة التردد اللاسلكي التى يتم الاعتماد عليها منذ بدء رحلات الاستكشاف الفضائية.
وبحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن ناسا قامت عرض توضيحي لاتصالات الليزر LCRD على صاروخ يسمى United Launch Alliance Atlas V ، حيث تعتبر تقنية الليزر الجديدة التى يتم اختبارها خطوة عملاقة نحو جعل الاتصالات بالليزر حقيقة واقعة بين الأرض جميع أنحاء النظام الشمسي.
وتقدم الاتصالات الليزرية بيانات أعلى من أنظمة التردد اللاسلكي التقليدية ، وتزيد من معدلات البيانات لكل إرسال ويزيد عرض النطاق الترددي من 10 إلى 100 مرة أكثر من أنظمة التردد اللاسلكي.
وأوضحت وكالة ناسا في نوفمبر الماضي أنه "باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء ، سيرسل LCRD البيانات إلى الأرض من مدار متزامن مع الأرض بسرعة 1.2 جيجابت في الثانية، وبهذه السرعة والمسافة ، يمكنك تحميل فيلم في أقل من دقيقة".
مع تشغيل المهمة التجريبية لمدة عامين على الأقل ، مرة واحدة في المدار على ارتفاع 22 ألف ميل فوق سطح الأرض ، ستبدأ مهمة LCRD لتقنية الليزر الفضائي من خلال "التحدث" مع المحطات الأرضية في كاليفورنيا وهاواي لاختبار الليزر غير المرئي القريب من الأشعة تحت الحمراء.
وتوفر الاتصالات الضوئية أو اتصالات الليزر عبر الفضاء التي تستخدم أشعة الليزر تحت الحمراء متطلبات أقل من حيث الحجم والوزن والطاقة ، مما يعني إطلاقًا أقل تكلفة وليس استنزافًا كبيرًا لبطاريات المركبة الفضائية.
وسيتم إرسال البيانات من وإلى القمر الصناعي حتى يتمكن المهندسون من دراسة أداء التكنولوجيا وتعزيزه لمهمة تشغيلية، وستختبر LCRD أيضًا وظائف الليزر من خلال تجارب من وكالة ناسا والوكالات الحكومية الأخرى والأوساط الأكاديمية والشركات التجارية ، بما في ذلك دراسة الاضطرابات الجوية على إشارات الليزر.
