قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إجراءات أمنية مكثفة بالتزامن مع محاكمة سفاح الإسماعيلية

رئيس المحكمة
رئيس المحكمة
×

شهد مجمع محاكم الإسماعيلية، تشديد الإجراءات الأمنية بالتزامن مع بدء محاكمة دبور المتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بالساطور.

وقررت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية، تأجيل محاكمة "دبور" المتهم بقيامه بذبح مواطن في عز الظهر بأحد الشوارع الرئيسية بنطاق المحافظة، الي جلسة اليوم الاثنين، لإتاحة فرصة أمام دفاع المتهم للاطلاع.


ونفي المتهم عبد الرحمن المشهور بدبور قيامه بقتل مواطن ذبحا في عز الظهر بمحافظة الإسماعيلية وهي القضية المعروفة إعلاميا بواقعة الساطور.


وانتدبت هيئة المحكمة محامي للدفاع عن المتهم بعد حضوره أولي جلسات المحاكمة بدون محامين.

وطلب المحامي المنتدب تأجيل نظر القضية، لإعطاءه فرصة للاطلاع.


ونظرت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم السبت، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيسًا وعضوية المستشار ولاء محمد مجدى الطاهر والمستشار ياسر حسنى مدبولى، وأحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران، السبت الماضي، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية.


ورصد صدي البلد أولي صور المتهم دبور داخل قفص الاتهام، خلال أولي جلسات محاكمته.

وكانت محكمة الاستئناف بالإسماعيلية، قد قررت تحديد جلسة 4 ديسمبر المقبل أولى جلسات محاكمة المتهم بذبح شخص وسط الشارع بالإسماعيلية.

وتسلمت المحكمة قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية وقتله شخصًا ذبحًا وعمدًا في أحد شوارع الإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين.


وفي وقت سابق، أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، في وقت سابق، بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة لمعاقبته عمّا نسب إليه، وكذا تعاطيه مواد مخدرة، وإحرازه أسلحة بيضاء دون ترخيص في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

وثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلو المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًا أو عقليًا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحالي أو في وقت الواقعة محل على الاتهام، ما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.