قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الأحد، أن نائب وزير دفاع إسرائيل ألون شوستر امتنع عن الإجابة مباشرة على أسئلة تتعلق بالانفجار الذي وقع مساء السبت قرب منشأة نطنز النووية في إيران.
ووفقا للصحيفة العبرية، قال شوستر: "لا نسأل رجلا عما فعله ليلا، لكننا نحاول حاليا إحداث تغيير في دوافع العالم من خلال الوسائل الدبلوماسية".
وأضاف: "من واجبنا أن نتحلى بالشجاعة والمسؤولية عن مصير أبنائنا وأحفادنا لقد استخدمنا القوة ضد أعدائنا في الماضي، ونحن مقتنعون أنه في الحالات القصوى، هناك حاجة للعمل باستخدام الوسائل العسكرية".
وتابع: "نأمل أن يتم تعبئة العالم كله لهذه المهمة لذلك، خصصنا مبلغا كبيرا لزيادة استعدادنا".
وأضاف: "ما الذي أصاب نطنز؟ لا أستطيع القول".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت خصصت 1.5 مليار دولار لاستخدامها في توجيه ضربات عسكرية محتملة ضد برنامج إيران النووي.
وسمع دوي انفجار عنيف مساء أمس السبت في سماء مدينة بدرود الإيرانية على بعد 20 كيلومترا من محطة نطنز النووية وسط إيران.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن الانفجار لم يكن هجوما، بل نتج عن اختبار للدفاعات الجوية في الرد على هجوم محتمل.
وتعرضت منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز لعدة هجمات خلال السنوات الأخيرة نسبت معظمها إلى إسرائيل.