قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كيف يجري الشيطان منا مجرى الدم؟.. علي جمعة يوضح

كيف يجري الشيطان منا مجرى الدم
كيف يجري الشيطان منا مجرى الدم
×

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق سؤالا مضمونه: "ما معنى حديث "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" حيث إننا نستشعر منه أن الشيطان بداخلنا ويعلم كل شيء عنا وقريب منا ؟.

وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: إن هذا الحديث ليس معناه دخول ولبس الشيطان فينا، إنما الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم بموافقتك له، فإذا لم توافقه وأعلنت المفاصلة، سيبتعد عنك.

وأضاف علي جمعة أن الشيطان كان يهاب سيدنا عمر بن الخطاب، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “إن الشيطان ليخاف منك يا عمر”، فما سلك بن الخطاب دربا إلا سلك الشيطان دربا غيره.

استطرد علي جمعة: فما الذي رأه الشيطان من عمر لكي يخاف منه؟! فقد رأى عليه قوة وعزم وإصرار لذلك كان يخشاه ويجري بعيدا.


وأكد علي جمعة أن الذي يلازم الشيطان ويطيعه فى كل شيء أو يخاف منه أو يعمل حسابا له -لأن الشيطان لا يساوى أي شيء- سيكون قريبا منه كالدم الذى يجري فى عروقه.

كيف أتخلص من وساوس الشيطان؟

كيف أتخلص من وساوس الشيطان .. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن كثرة الذكر والاستغفار تطرد وساوس الشيطان، والشيطان يطرد بكثرة الذكر ومجالسة الصالحين التي يمدح فيها رسول صلى الله عليه وسلم ويقرأ القرآن وكل هذه من الأمور التي تعين على الخروج من المعاصي إلى جو الطاعة والذكر.

وتابع: والله يبسط يده بالعفو والمغفرة والله واسع المغفرة والعطاء لا يرد سائلا ولا يرد مستغفرا ويسمى نفسه غافرا وغفار.

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن من تلك الأمور التي يستطيع بها الإنسان التفرقة بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس، أن وسوسة الشيطان لها خمس علامات.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه عن كيف نميّز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟ فقالوا: إن وسوسة الشيطان لا تدوم، ولا تعود، ولا تتكرر، ويحاول أن يوسوس في صدور الناس، فإذا لم يستجب الإنسان لهذه الوسوسة، وقاومها، وانشغل عنها فإنه لا يعود إليها مرة ثانية، ويذهب ليوسوس له فى شىء آخر.

وتابع: فإذا وجد الإنسان من نفسه دعوة بالكسل عن الصلاة، أو عن الذكر، أو دعوة تدعوه إلى شيء مكروه أو محرم، ثم لم يجد في نفسه ذلك بعد هذا فإن ذلك من وسواس الشيطان، فقال تعالى: «مِن شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)» من سورة الناس فهذه أذية الشيطان، وهو ضعيف، ولا سلطان له علينا، والله - سبحانه وتعالى - أوكله ولكنه أضعفه ، وأبقاه ولكنه خذله.

وأضاف أننا نستطيع أن نتقى شر الشيطان من أقرب طريق وبأبسط وسيلة، فالأذان يُذهب الشيطان, والذكر يُذهب الشيطان, ونقرأ خواتيم سورة البقرة فتُذهب الشيطان وتحصِّن المكان, ونقرأ آية الكرسى فإذ بنا نحتمى بها من الشيطان, ونذكر أذكار الصباح والمساء فإذ بنا نحصِّن أنفسنا من الشيطان, فالشيطان يُرد من أقرب طريق وبأبسط طريقة, وحياة الإنسان مع الذكر، ومع القرآن، ومع العبادة، ومع الطهارة، ومع الأذان، ومع الصلاة، ومع الصيام تجعل الشيطان يفر ويذهب.