الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

‏سنن النبي المهجورة.. 11 كلمة تقال بعد قراءة القرآن وبعد الصلاة

صدى البلد

السنن المهجورة عن النبي هي السنن القولية والفعلية التي سنها النبي - صلى الله عليه وسلم- وشاع تركها بين المسلمين في هذا الزمان، وهذه السنن المهجورة تتفاوت في منزلتها، فبعض السنن أكدها النبي - عليه السلام- وواظب عليها في السفر والحضر، وبعضها لم يواظب عليها، ومما واظب عليه النبي السنن الرواتب قبل الصلوات وبعدها، وكذلك الوتر، وركعتي الفجر.
 

من ‏سنن النبي المهجورة


قول "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"، بعد القيام من المجلس وبعد قراءة القرآن وبعد الصلاة. 

سنن نبوية مهجورة 

1- المشي حافياً
2- الأكل بثلاثة أصابع
3- مسح أثر النوم باليد
4- صلاة التوبة ، ركعتين بعد الذنب 
5- تغطية الاناء في الليل
6- السواك
7- الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً ولا تتعدى 
8- صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل وعند الدخول
9- الترديد خلف المؤذن
10- السلام على الصبيان
11- أذكار الصعود "تكبير" ، وأذكار النزول "تسبيح"
12- السلام على من عرفت ومن لم تعرف
13- الشرب ثلاثاً ، والجلوس عند الشراب
14- التفل على اليسار ثلاثاً عند الوسوسة في الصلاة
15- الوضوء عند النوم
16- الإبتسامة في وجه المسلم
17- الصلاة في النعال "في الساحات"
18- عدم عيب الطعام
19- الدعاء بعد الأذان
20- الإخلاص والمعوذتين قبل النوم
21- صلاة الضحى
22- البدء بالوضوء عند الإغتسال
23- دعاء لبس الثوب الجديد
24- الدعاء عند سماع صياح الديك ، والإستعاذة عند سماع صوت الحمار
25- قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة
26- تشميت العاطس ، إذا حمد الله تقول "يرحمك الله"
27- المحافظة على السنن الرواتب "12ركعة"
28- صلاة الوتر
29- تحية المسجد وإن كان الإمام يخطب

 

إحياء السنن المهجورة

 

يقصد بإحياء السنن المهجورة أن يذكر الناس بما كان النبي الكريم يحرص عليه من السنن والأعمال المشروعة في الوقت الذي انشغل الناس عنها وتركوا أغلبها، ويتضمن إحياء السنن المهجورة العلم بها، والعمل بها، ونشرها بين الناس، وحثهم على التمسك بها، وتحذيرهم من تركها ومخالفتها.وقد جاء في السنة النبوية فضل من أحيا سنة من سنن النبي، قال - صلى الله عليه وسلم-: «من أحيا سنةً من سنتِي قد أُمِيتَتْ بعدِي، فإنًَّ له من الأجْرِ مثلُ من عملَ بها من الناسِ لا ينقصُ ذلكَ من أجورهِم، ومن ابتدعَ بدعةً لا تُرضِي اللهَ ورسولهُ، فإن له إثمَ من عملَ بها من الناسِ لا ينقصُ ذلك من آثامِ الناسِ شيئًا».

 

 السنن المهجورة

 

1) ورد الصلاة على النبي:

من السنن المهجورة عدم جعل وِرْد للصلاة والسلام على سيدنا رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم- لذا علينا أن نخصص في كل يوم جزءً من الوقت- للصلاة والسلام عليه -، فعن أبي: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت»، قال: قلت: الربع، قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: «إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك».

2)المضمضة والاستنشاق بكف واحدة :

فعن عبد الله بن زيد – رضي الله عنه- في صفة وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: « أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل أو مضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثًا… ثم قال: هكذا وضوء رسول الله – صلى الله عليه وسلم- »، أخرجه البخاري .

اطلع على: دعاء رؤية الهلال.. سنة مهجورة من 17 كلمة حرص عليها الرسول

3) سنن النبي عند نزول المطر:

أولًا: عند نزول المطر، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء المطر، الوارد في الحديث الذي روي عن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري (1032)، وفي لفظ لأ‌بي داود (5099) أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».

ثانيًا: يستحب التعرض للمطر، فيصيب المطر شيئًا من بدن الإ‌نسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: «فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ:
«لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى» رواه مسلم (898).

ثالثًا: عند اشتداد المطر كان -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتد المطر قال: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا‌َ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآ‌كَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأ‌َوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» رواه البخاري (1014).

رابعًا: بعد نزول المطر يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته» لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».

خامسًا: عند سماع صوت الرعد، ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» (رواه البخاري في "الأ‌دب المفرد" (723).


سادسًا: إذا عصفت الريح عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا عصفت الريح، قال: «اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به». متفق عليه.

سابعًا: الدعاء عند نزول المطر، وقت نزول الغيث هو وقت فضل ورحمة الله من الله على عباده، وتوسعة عليهم بأسباب الخير، وهو مظنة لإ‌جابة الدعاء عنده، وجاء في حديث سهْلِ بنِ سعد -رضي الله عنه- أن رسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: «اثِنَتانِ لاَ تُرَدَّانِ، أوْ قَلَّمَا تُردَّانِ: الدُّعَاءُ عِنْد النِّدَاءِ وعِند البأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُم بَعضًا» (رواه أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح).


-