أفاد موقع "لبنان 24"، بأن بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، يضع لبنان في عين الاعتبار، وتحتل بيروت في صدارة تفكيره واهتماماته واتصالاته.
وقال الموقع إنه "في لافتة تحمل أكثر من دلالة معنوية ورمزية، أصر البابا فرنسيس في بدء زيارته لقبرص على أن تكون محطته الأولى هي كاتدرائية سيدة النعم المارونية، وكأنه أراد أن يقول من خلال هذه الزيارة الخاصة، أن عينه على لبنان، إذ كان يتمنى أن يزوره، خاضة أنه سبق له أن أعلن خلال زيارته للعراق أن أول زيارة له إلى الخارج ستكون وجهتها البلاد، لكن الوضع غير المستقر فيه حال دون حصولها".
ونقل الموقع عن معلومات بأن وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بول ريتشارد جالاجر سيزور لبنان قريبًا لمتابعة ما يجري على الأرض عن كثب، لافتًا إلى أن الفاتيكان بصدد تحضير خطوة جديدة ومهمة لدعم لبنان ودوره ورسالته سيكشف عنها قريبًا.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، قال في تصريحات الأربعاء، إنه التقى بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني مؤخرًا، إذ عبر الأخير عن عمق محبته للبنان وتعاطفه مع شعبه في هذه الظروف العصيبة التي يمرون بها.
وأضاف ميقاتي، أنه أُبلغ لاحقا عن حدوث تواصل بين البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، اللذين توافقا على تنسيق الجهود الإسلامية المسيحية لدعم لبنان اجتماعيا في هذه الظروف.