EN 
لقي شخص مصرعه وأصيب 41 آخرون في حروق إثر ثوران بركان في جزيرة جاوة الإندونيسية للمرة الثانية منذ شهور.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” قال شهود العيان أن أمطار من الرماد البركاني من جبل سيميرو تلطخ الشمس في منطقتين ، فيما أصدرت هيئة مراقبة تحذيرًا من ارتفاع سحابة الرماد إلى 50000 قدم لشركات الطيران، بينما قال مسؤولون إن عمليات الإجلاء جارية اليوم.
تُظهر لقطات الفيديو التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي السكان وهم يصرخون وهم يهربون من العمود المشؤوم وآخرون يجدون مأوى من مطر الرماد المتساقط، و في بعض المناطق ، أظلمت السماء وتضررت البنية التحتية.
وقع الانفجار فى حوالى الساعة 2.30 مساء بالتوقيت المحلى، حيث أقامت السلطات المحلية منطقة محظورة على بعد ثلاثة أميال من الحفرة بعد حدوثها.
وقالت المسؤولة المحلية لرويترز إن ثوران البركان كان “حالة ملحة للغاية وسريعة”، حيث تم قطع طريق وجسر من المنطقة إلى مدينة مالانج القريبة في أعقاب محاولة السكان الفرار.
قال كامبل بيجز ، عالم الأرصاد الجوية في المركز الاستشاري للرماد البركاني (VAAC) ، لبي بي سي إن سحابة الرماد كانت أعلى من ارتفاع الإبحار لمعظم الطائرات وقد تسبب انحرافات. وأضاف أنه يجب أن يتلاشى ببطء.
من المرجح أن تحاول معظم الطائرات تجنب الوقوع في طريقها لأن الرماد الذي يتصلب على الأجزاء الأكثر برودة من المحرك يمكن أن يوقف المحركات أو يعطلها إذا تعطل تدفق الهواء، فيما تتأثر أيضًا رؤية الطيارين ونوعية الهواء في الكبائن.
