أكد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، أن الجيش السوداني سيترك الساحة السياسية بعد الانتخابات المقررة عام 2023.
وقال البرهان في تصريحات لوكالة "رويترز" إن السودان لن يعيد الدعم الذي رفعه أو يعود لطبع النقود.
وأشار قائد الجيش السوداني إلى أن الاتفاق حول قاعدة بحرية روسية يخضع للنقاش والعلاقات مع روسيا قوية.
وأوضح البرهان أن التحقيقات في ضحايا الاحتجاجات بدأت والسلطات ستسمح بالتظاهر السلمي، مشيرا إلى أنه عندما يستقر الوضع سيعود الدعم الاقتصادي الدولي من خلال حكومة مدنية.
كما أكد البرهان خلال تصريحات، أن حزب الرئيس السوداني السابق عمر البشير لن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية.
في وقت سابق، شدد البرهان على أن ملف العلاقة مع إسرائيل كان أحد الملفات الضرورية لعودة السودان إلى المجتمع الدولي.
وقال البرهان، في مقابلة مع قناة "العربية" أذيعت أمس الجمعة، "ليس لدينا عداء مع أي جهة ونريد أن نثبت للعالم أننا منفتحون ولا نعادي أي دين أو أي قومية، وإسرائيل مثلها مثل الدول الأخرى يمكن أن تكون لنا معها علاقات طبيعية".
وأكد البرهان أنه لن يترشح لرئاسة السودان "حتى لو طُلب مني ذلك"، مؤكدا أن مهمته تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية.
وتابع البرهان "لا نريد استبدال أحد من القوى السياسية ونريد إفساح المجال للجميع ومهمتي تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية".
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني إن "رفع حالة الطوارئ في السودان مرتبط باجتماع مع الحكومة والتنسيق مع مجلس الأمن والدفاع".