هل يجوز إكمال صلاة قيام الليل والفجر يؤذن أم أقطع صلاتي؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال “هل يجوز إكمال صلاة قيام الليل والفجر يؤذن أم أقطع صلاتي؟” قائلا: إذا بدأ الإنسان فى صلاة قيام الليل ثم فاجئه الفجر أي أذن المؤذن لصلاة الفجر، فيمكنه أن يكمل القيام ثم بعد ذلك يصلى سنة الفجر وبعدها الفرض.
وأضاف أمين الفتوى أن قيام الليل شيء مهم جدا وكذلك ركعتى سنة الفجر حيث قال فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم "ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها".
وأوضح أمين الفتوى أن السيدة عائشة تقول فى وصف النبي صلى الله عليه وسلم : "لم يكُنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على شيءٍ مِن النوافلِ أَشدَّ تعاهُدًا منْه على رَكعتَي الفجرِ " فالرسول كان يحافظ عليهما حفاظا شديدا جدا لأهميتهما.
آخر وقت لقيام الليل وحكم صلاة الوتر أولا
آخر وقت لقيام الليل وحكم صلاة الوتر أولا .. قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن وقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة.
وأضاف عثمان، في فيديو له، أن وقت قيام الليل يمتد إلى وقت أذان الفجر، منوها بأن عدد ركعات قيام الليل قال عنها النبي "صلاة قيام الليل مثنى مثنى" فلا عدد لصلاة قيام الليل، وحينما ينتهي كما يشاء من أعداد الركعات عليه أن يوتر بركعة أو ثلاثة أو خمسة.
وأشار إلى أن بعض الناس يظن أن قيام الليل يكون بالصلاة فقط، وإنما يصح أن يكون بالدعاء والذكر وتلاوة القرآن والصلاة على رسول الله.
فضل قيام الليل
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا عن خمسة فضائل لقيام الليل.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه فيما رواه الطبراني، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأضافت أن في الليل يحظى الإنسان بالنفحات الربانية، حيث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ».