قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يشعر الميت بحزن أهله وبكائهم ويتوجع من أجلهم؟.. داعية يجيب

هل يشعر الميت بحزن أهله وبكائهم ويتوجع من أجلهم ويدعو لهم؟
هل يشعر الميت بحزن أهله وبكائهم ويتوجع من أجلهم ويدعو لهم؟
×

قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن الميت كالسجين ينتظر الزيارة بفارغ الصبر ويتونس ويشعر بنا، والأهم من ذلك أنه يدعو لنا بعد وفاته.


وأضاف الشيخ محمد أبو بكر أن العالم الآخر أو عالم الأموات كله إحساس ومشاعر، لذلك السيدة فاطمة الزهراء لما سألها سيدنا علي: ما لى أراك لا تكثيرين البكاء بعد رسول الله؟، قالت: ألا أخبرك، قال: بلى. قالت ما من ليلة بكيت فيها إلا وجاءنى أبي رسول الله في المنام وقال: يا فاطمة لقد أوجعنى بكائك في قبري.


وأشار محمد أبو بكر إلى أن البكاء بالنسبة لنا رحمة ومشاعر، وعندما ينام شخص زعلان أو فى مشكلة عنده، وكان هناك ميت قريب منه سواء أبيه أو أمه، فهو يتوجع في القبر لحزنه.

وأوضح محمد أبو بكر أنه لو كان هناك شخص يعانى من مشكلة مع ابنه او شغله أو زوجته أو عنده مشكلة فى حياته، فالميت القريب منه يتوجع من أجله.


ونوه بأن الميت إذا وجد ولده أو حبيبه في معصية يبتهل إلى الله بالدعاء “اللهم لا تقبضه إلا إذا رزقته توبة، اللهم لا تمته إلا إذا رزقته هداية” وغير ذلك من الأدعية العظيمة.

وتابع: لذلك تجد السيدة فاطمة الزهراء تقول “ما ألم بي حزن يوما إلا أسرعت إلى قبر أبي رسول الله فبكيت عنده فشعرت وكأن رسول الله يضع يده علي يربت على كتفي”، فسألوها هل لأنك الزهراء وهو رسول الله؟، قالت: لا بل كل ميت مع من أحب.

هل المتوفى يسمع ويرى؟

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر، بصفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سؤالاً يقول: هل المتوفى يسمع ويرى؟

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائل، إن قضية الرؤية والسماع حاصلان للإنسان مادامت به الروح التي تحرك الجسد، وحين يموت فكأنه خلع الرداء الذي يلبثه"، مشيراً إلى أن إدراك الروح أقوى من الرؤية والسماع فهو متضاعف بالنسبة للميت.

واستشهد أمين الفتوى بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "فواللهِ ما يخفى علَيَّ خشوعُكم ولا ركوعُكم وإنِّي لَأراكم مِن وراءِ ظَهري"، موضحاً أن إدراك الروح أقوى من كلا الحاستين الذي يستخدمهما الإنسان، فالميت يعيش حالة إدراك أقوى من قضية السمع والبصر، وقد تراه في منامك بمكان ويراه غيرك في مكان بعيد، حيث إن عالم البرزخ لا يخضع لما تتقيد به الروح داخل الجسد من زمان ومكان.