الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعراض سكرات الموت للمؤمن وكيفية التلقين

الوفاة
الوفاة

قال الشيخ رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، إنه ورد عن سيدنا عمرو بن العاص أنه قال لأولاده انتظروا على قبري قدر ما تنحر جذور.

وأضاف رمضان عبد الرازق، في لقائه على فضائية "الحياة"، أنه يستحب أن ينتظر المشيعين للجنازة الانتظار قليلا أمام القبر ، ولا يشترط الكل وإنما بالأخص أهل الميت.

وأشار إلى أن الإنسان وهو في سكرات الموت يستحب تلقينه الشهادتين، ولا يجوز لمن يقوم بعملية التلقين أن يفزعه ويشد عليه في عملية التلقين.

وأوضح، أن الإنسان وهو في سكرات الموت يرى مالا يراه غيره، وهذا أحد معاني كلمة سكرات ، مستشهدا بقوله تعالى  ( فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) فلما دخل في السكرات أغلق الله عليه العودة إلى الدنيا.

وذكر أن سكرة الموت هي الشعور بالغفلة، منوها أن الإنسان وهو في سكرات الموت لا يدخل عليه إلا الأحباب ولا يدخل عليه عدو أو شخص كان يكرهه في الدنيا، حتى لا يفزع عندما يراه.

وشرح العالم الأزهري، عملية تلقين الميت، بأن يتم ترديد الشهادتين أمام الميت بشكل هادئ حتى يسمعه الميت ويردد معه فتكون له حسن خاتمة، ولا يشترط ترديد الميت للشهادتين بلسانه.

لماذا يفتح الميت عينيه عند موته؟

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه عندما يموت الإنسان، تظل العينان مفتوحتين.

وأوضح «عويضة» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: « لماذا يفتح الميت عينيه عند موته؟»، أنه عندما يموت الإنسان، تظل العينان مفتوحتين، لأنه عند خروج الروح من الجسد يتبعها البصر، وتظل العين شاخصة.

واستشهد بما ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عند موت أبي سلمة، دخل عليه وقد شق بصره، فأغمضه النبي -صلى الله عليه وسلم- بيده.

من يلقن الميت الشهادة

أكد الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة والعميد السابق بكلية الدراسات الإسلامية فرع سوهاج جامعة الأزهر، جواز أن يهب الرجل للأجنبي من ماله الذي اكتسبه، ومن هنا أجاز الفقهاء أن يهب لأولاده من باب أولى، مشيراً إلى أن مسألة الهبة للأفراد لا تقوم على أساس الذكر والأنثى كالمواريث وإنما يتساوى فيها الذكر والأنثى.

وبين مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر على فضائية ام بي سي مصر: "عندي ما يكفيني وزيادة وعند انقضاء الأجل يقضى بينهم بأنصبة المواريث، إذا حضرت الوفاة أي مسلم المفروض يلقن الشهادتين، ومن باب أولى أنه يلقنه الشهادتين واحد غير وليه كصديقه أو صديق ابنه حتى لا يظن أنه يتعجل وفاته ليرثه".

وأكد مبروك عطية، أن الأصل الأصيل أن جميع المال لكاسبه، مضيفاً: "ربنا رزق الشخص بأبناء أصبح عليه وجوب الإنفاق عليهم من ماله الذي هو ملك له وحده، يداوي ويكسي ويعلم ويسفر اللي جايب مجموع يتعلم بره وده لا يتنافى مع العدل بينهم".

ولفت مبروك عطية إلى أنه إذا أراد أن يهب لأبنائه الثلاثة شقة لكل واحد منهم الذكر كالأنثى لأنه ليس ميراثاُ، مشدداً على مشروعية الهبة في الإسلام، ومنه أنه يهب لبواب العمارة أو يخرج صدقه وهي مسنونة مندوبة يثاب عليها الواهب ويملكها للشخص لأنه عهد إليه بها دون انتظار مقابل".