الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو الليثي عرض حالته..دار إيواء بالزقازيق تحتضن الطفل محمود بعدما تخلت عن والدته

الطفل محمود يتلقى
الطفل محمود يتلقى الرعاية في دار الإيواء

عرض الإعلامي عمرو الليثي، حالة مأساوية ترصد جحود أم  رفضت إقامة ابنها معها وتركته وتزوجت من شخص آخر .

انهالت التعليقات والمكالمات على الدكتور عمرو الليثي ليس من الشعب المصرى فقط بل من جميع انحاء الدول لتتبنى الطفل محمود ورعايته رعاية كاملة.

تواصل "صدي البلد" مع فريق بسمة للإيواء بمحافظة الشرقية الذي تبنى حالة الطفل محمود، واكدوا  أنهم يقدمون كافة الرعاية اللازمة له فى مجمع خدمات كبار واطفال بلا مأوى بالزقازيق.

كان الإعلامي عمرو الليثي اثناء تقديم برنامج “واحد من الناس” والمذاع عبر قناة “الحياة”، قد حاول التواصل مع أم الطفل محمود، والتى تركته لكى تتزوج، ورفضت أن يعيش معها بعد أن توفى والده، إلا أنها بمجرد أن علمت بأنهم يتصلون بها من أجل محمود أغلقت الهاتف ورفضت التواصل معهم.

وأوضح الليثي:"حاولت أكلم والدته على التليفون، ولما عرفت إننا بنكلمها علشان خاطر محمود، قفلت السكة، أنا عاوز أقولها حاجة، لو أنتى مش قد الخلفة بتخلفى ليه، ولو أنتى مش قد المسئولية بتخلفى طفل وترميه فى الشارع ليه".

وأكمل:"الحقيقة أنا مندهش أن فى أم ترمى ابنها فى الشارع، ومندهش أكتر أن فى ام ابنها يقولها أرجوك يخلينى عندك ترفض".

و محمود طفل عنده 14سنة كان يعيش مع والده بعد انفصال والدته ولكن شاء القدر وتوفي والد الطفل محمود وهو يبلغ من العمر ٧ سنوات، وبعد وفاة والده قام عمه بالذهاب لوالدة الطفل لكى يسلمه لها ولكن والدته رفضت استلامه ارضاء لزوجها.

عاش محمود طيلة هذه الفتره بين الشارع وعمه ، ولكن فى هذه الفترة مرض محمود ،ومنذ فتره قليلة يئس محمود و قال لعمه اريد ان اذهب لخالتي، وبالفعل  عمه نفذ كلامه ، ولكن لم يمر يومين و انتشرت صورة الطفل محمود علي مواقع التواصل، وقيل أن هناك سيدة  تركت الطفل محمود في الشارع منهمرا فى البكاء.

واثناء عرض الحاقة تواصل المستشار "ايهاب جوده " واستجاب لطلب الطفل محمود  لدخوله دار رعايه.

على الفور تواصل "صدي البلد مع دار بسمة للإيواء الذي أكد أنه تم دخول الطفل مجمع خدمات كبار وأطفال بلا مأوى بالزقازيق ،  ليلقي الرعاية الكاملة داخل الدار وأنه في امان وسوف يتم علاجه كاملا وعودته مرة أخرى للتعليم.