الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر بخير ولا داعي للخوف| العينات تثبت خلو المحروسة من أوميكرون

أوميكرون
أوميكرون

لا تزال سلالة متحور فيروس كورونا الجديدة، والتي تم الإعلان عنها في جنوب أفريقيا 24 نوفمبر الماضي، تشكل مصدرا للقلق والذعر حول العالم بسبب انتشارها المتسارع في أكثر من 34 دولة، في أفريقيا وآسيا وأمريكا، وأستراليا، ما يؤكد التصريحات  السابقة لـ منظمة الصحة العالمية أن سلالة أوميكرون الجديدة، مثيرة للقلق وشديدة العدوى، وأن اللقاحات المتوفر حاليا ربما تكون أقل فعالية من الحماية منها.

دفعت كل تلك التطورات المتسارعة لقطع العديد من دول العالم جميع رحلاتها وخطوطها الجوية من وإلى جنوب أفريقيا في محاولة لإيقاف انتشار سلالة أوميكرون الجديدة، وبالرغم من هذه التشديدات والإجراءات الجماعية، إلا أن الفيروس تسرب إلى العالم بالفعل، أما عن ظهور السلالة الجديدة في مصر ، فقد أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والقائم بأعمال وزير الصحة، أنه لا يوجد أي ظهور لـ حالات إصابة بـ متحور أوميكرون في مصر حتى الآن.

مواجهة أوميكرون في مصر 

وأوضح، عبد الغفار، خلال تصريحات إعلامية أن تم أخذ عينات من جميع المحافظات، والتي أكدت عدم ظهور المتحور بمصر، كما أن المنظومة الصحية مستعدة للتعامل مع كافة متحورات كورونا، مؤكدا على أنه لا يمكن أن توجد دولة قادرة على منع دخول أي متحور إليها، ولكن علينا الاستعداد للتعامل مع أي مستجدات طارئة.

من جانبها، حثت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، على تفادي الذعر بعد ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا أوميكرون، مؤكدة أنه من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت اللقاحات المتوفرة حاليا بحاجة لتعديلها، وأن من الصعب التكهن بما إذا كان أوميكرون سيصبح السلالة المهيمنة في المستقبل.

سرعة انتشار أوميكرون

وأضافت أن أوميكرون سريع العدوى، استنادا على البيانات الواردة من جنوب أفريقيا، بشأن زيادة الحالات للمثلين يوميا، أما عن الشعور بالقلق، فإنه علينا الاستعداد وتوخي الحذر، وليس الذعر ، لأننا في وضع مختلف عما كان عليه الحال قبل عام، مؤكدة أن سلالة دلتا كانت مسؤولة عن 99% من الإصابات في العالم، والتي كانت أشد قدرة على الانتقال والهيمنة، هذا السيناريو محتمل مع سلالة أوميكرون ولكن من غير الممكن التكهن بحدوثه.

واختتمت: "إنه علينا الانتظار، وأن نأمل في أن تكون سلالة كورونا الجديدة "أوميكرون" أكثر اعتدالا، ولكن من السابق استخلاص أي استنتاجات حوله".

انتشار أوميكرون في العالم

وتمكنت سلالة أوميكرون من تثبيت أقدامها في آسيا وأفريقيا والأمريكتين والشرق الأوسط، وأوروبا، وأستراليا، ووصلت إلى 7 مقاطعات من أصل 9 في جنوب أفريقيا، ولا يزال هناك قدر كبير من الغموض حولها بعدما انتشرت فيما لا يقل عن 30 دولة حول العالم في ظل معاناة أوروبا من ارتفاع حالات الإصابة بـ المتحور السابق دلتا مع دخول فصل الشتاء.