الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: البرهان يؤكد أنه لن يترشح لرئاسة السودان حتى لو طُلب منه ذلك.. جورج قرداحي يستقيل من منصبه ليسمح للبنان بترميم علاقاته مع دول الخليج

أرشيفية
أرشيفية

المغرب يمنع جميع الأنشطة الفنية والثقافية في البلاد بسبب كورونا
محمد بن زايد والرئيس الفرنسي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين
جنوب أفريقيا.. ارتفاع حاد في الإصابات وسط انتشار "أوميكرون"
وزير الدفاع الأوكراني يحذر من هجوم روسي كبير في يناير
طالبان تقر مرسوماً لتطبيق حقوق المرأة بأفغانستان

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم” قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان:«لن أترشح للرئاسة حتى لو طُلب مني ذلك. مهمتي تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية».

وأوضح البرهان في مقابلة مع قناة «العربية» أوردها موقعها الإلكتروني مساء امس أن أبرز ما يعمل عليه حالياً هو تشكيل هيئة عليا للانتخابات، مضيفاً: «لا نريد استبدال أحد من القوى السياسية، بل نريد إفساح المجال للجميع».

وقال إن «رفع حالة الطوارئ في السودان مرتبط باجتماع مع الحكومة والتنسيق مع مجلس الأمن والدفاع».

واعتبر البرهان أن الاتفاق السياسي الأخير مع رئيس الحكومة عبدالله حمدوك «كان بداية حقيقية للفترة الانتقالية في البلاد.. لم يتم إنجاز الكثير من مهام الفترة الانتقالية من قبل قوى سياسية».

ورأى أن «البعض يريد أن يجعل من المكون العسكري شماعة لفشل الكثيرين»، مؤكداً أن «الوضع الانقلابي لا ينطبق على إجراءاتنا.. ولكنها عملية تصحيح».

وفي المغرب، قررت الحكومة المغربية مساء أمس، منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية لمنع انتشار وباء كورونا.

واستندت الحكومة المغربية «إلى المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد».

ودعت الحكومة «المواطنات والمواطنين للانخراط القوي في الحملة الوطنية للتلقيح، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية بما يحافظ على المكتسبات المحققة، ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية بالبلاد».

وكانت الحكومة قد سجلت تراجع الإقبال على مراكز التلقيح، بعد إصابة عدد من الملقحين بعاهات أو الموت، حسب ادعاءاتهم، لكن الحكومة نفت ذلك بشكل قاطع وقالت إنه بمحض الصدفة.

 وطعمت المملكة أكثر من نصف السكان حتى الان ضمن برنامج يهدف إلى تلقيح 80 في المئة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 36 مليون نسمة.

وفي صحيفة “البيان” شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، توقيع عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين دولة الإمارات وفرنسا تسهم في تعزيز آفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وفتح مجالات جديدة للتعاون الذي يخدم مصالحهما المتبادلة.

وشملت الاتفاقيات والمذكرات التي وقعها الجانبان التالي:

مذكرة تفاهم بين شركة مبادلة ووزارة الاقتصاد والمالية والانتعاش الفرنسية.. وقعها خلدون خليفة المبارك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مبادلة للاستثمار، وبرونو لومير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي.

اتفاقية شراء طائرات عمودية H225M وخدمات ذات الصلة بها بين وزارة الدفاع الإماراتية و«Airbus Helicopters» وقعها طارق الحوسني وبرونو إيفن الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات العمودية.

والتعديل على الاتفاقية المبرمة بين حكومتي دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية بشأن متحف اللوفر أبوظبي والموقعة في 6 مارس 2007.. وقعها محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي عضو المجلس التنفيذي وروزلين باشلو وزير الثقافة الفرنسي.

وفيما يخص الأزمة بين لبنان ودول الخليج، قدم وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، أمس،  استقالته -بعدما تسبب في أزمة كبيرة لبلاده التي تعاني أصلاً من أزمات كثيرة-  لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، حيث شدد الأخير على أن بلاده على استعداد لإزالة أي شوائب في العلاقات مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وجاء في كتاب الاستقالة: «أتقدم إليكم بطلب استقالتي من منصبي كوزير للإعلام تقديماً للصالح العام وأتمنى منكم قبول الطلب».

وقال ميقاتي، في حوار مع مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط بلبنان، إن بلاده على استعداد لإزالة أي شوائب في العلاقات مع الدول الخليجية، مجدداً رغبة بلاده في إقامة أفضل علاقات مع دول الخليج، «لأن لبنان يشعر بالأمان حينما يكون الأخ الكبير بجانبه». وأضاف: «لبنان كان وسيبقى عربي الهوية والانتماء، وهو عضو مؤسس وعامل في جامعة الدول العربية وملتزم بمواثيقها، ويتطلع إلى أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب وأمتنها بروح الروابط التاريخية التي تجمع بين دولنا وشعوبنا».

كما ثمن رئيس الحكومة اللبنانية دعم مصر الدائم للبنان في جميع المواقف والظروف والتحديات التي واجهتها البلاد، موجهاً الشكر لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أنه صاحب النهضة الحديثة في مصر.

وأضاف أنه سيزور مصر قريباً، مؤكداً أنه يسمع ويتابع ما يحدث على أرض مصر بقيادة السيسي من تنمية وتعمير، مما حقق فرقاً شاسعاً وطفرة حقيقية وملهمة خلال سنوات معدودة، معتبراً أن «الأمة العربية تكون بخير حينما تكون مصر بخير».

واستطرد قائلاً: «أقولها بكل صراحة.. مصر بموضوع الغاز كانت هي الأشد حرصاً على حصول لبنان على الغاز من أجل دعم لبنان وخدمته.. شكراً لمصر وشكراً للرئيس السيسي صاحب النهضة الحديثة في مصر».

وفي صحيفة “الاتحاد” أظهرت الأرقام الرسمية أن إجمالي عدد الإصابات بكوفيد-19 تجاوز ثلاثة ملايين في جنوب إفريقيا، الجمعة، مع ارتفاع الإصابات اليومية الجديدة بشكل حاد بسبب المتحورة أوميكرون.

وكان عالم الأوبئة الجنوب إفريقي البارز سالم عبد الكريم قد توقع هذا الأسبوع أن تشهد الإصابات اليومية في هذا البلد الأكثر تضررا في القارة الإفريقية زيادة إلى أكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى 10 آلاف إصابة.

وتم الجمعة تسجيل 16055 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة، ما رفع عدد الإصابات الاجمالية المؤكدة إلى3004203 .

وقال المعهد الوطني للأمراض المعدية الذي تديره الحكومة في تحديثه اليومي إن نسبة الزيادة "تبلغ 24.3 بالمئة".

ويُعزى الارتفاع الحاد في الإصابات إلى المتحور الجديد أوميكرون الذي رصده علماء جنوب إفريقيا للمرة الأولى في 25 نوفمبر.

من ناحية أخرى، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن ليلة السبت تدميره منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في جنوب صنعاء، مما أدى للقضاء على مجموعة من "الخبراء" الذين يعاونون الحوثيين في هذا المجال.

وأضاف التحالف أنه دمر أيضاً "ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات" في صنعاء، مشدداً على أنه اتخذ "إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية" خلال الضربات.

وفي وقت سابق، كان التحالف قد أعلن شن ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

وطلب التحالف من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة. وأكد التحالف أن "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وفي صحيفة “الخليج” يواجه موظف في السفارة البريطانية في برلين يشتبه في تجسسه لصالح روسيا، خطر تسليمه إلى بلده الأم وفق ما أفاد مصدر قضائي، الجمعة، ل«فرانس برس».

وينظر حالياً مكتب المدعي العام في براندنبورغ-سور-هافيل في طلب تسليم تقدمت به لندن كما قال المصدر ل«فرانس برس»، مؤكداً معلومات أوردتها مجلة «در شبيغل» الأسبوعية.

ويشتبه الادعاء في أن المواطن البريطاني ديفيد إس. الذي يعمل حارساً عند بوابة السفارة، نقل على أبعد تقدير، منذ نوفمبر 2020، معلومات إلى جهاز الاستخبارات الروسي.

وتتعلق المعلومات التي أرسلت مقابل مبالغ مالية، بشكل أساسي ببريطانيا، وفي حالات نادرة بألمانيا، بحسب المجلة الألمانية التي أوضحت أن المشتبه فيه يرفض تسليمه.

في سياق آخر، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أمام البرلمان، أمس الجمعة، مستشهداً بتقارير للمخابرات، إن روسيا حشدت أكثر من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وربما تستعد لهجوم عسكري واسع النطاق في نهاية يناير المقبل. وقال ريزنيكوف إن أوكرانيا لن تقدم على أي تصرف استفزازي، لكنها مستعدة للرد إذا شنت روسيا هجوماً.

وحذرت أوكرانيا وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي من تحركات القوات الروسية بالقرب من حدودها هذا العام؛ الأمر الذي أثار المخاوف من تحول صراع محتدم شرقي أوكرانيا إلى حرب مفتوحة. وقال ريزنيكوف: «مخابراتنا تحلل كافة التصورات بما فيها الأسوأ. تشير إلى أن احتمال تصعيد واسع النطاق من جانب روسيا، قائم. الوقت الأكثر ترجيحاً سيكون بحلول نهاية يناير».

وأعلن وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا أن كييف ترفض رفضاً قاطعاً أي التزام بالتخلي عن خطتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأي «ضمانات» أخرى تطالب بها روسيا. 

وقال في تصريحات على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في استوكهولم، إن «وعداً من هذا النوع ليس خياراً»، داعياً الولايات المتحدة وحلفاءها إلى رفض المطالب التي قدمتها موسكو لخفض التوتر على الحدود الأوكرانية.

وفي أفغانستان، أصدرت حركة طالبان، أمس الجمعة، مرسوماً باسم «القائد الأعلى» يطلب من الوزارات الأفغانية «اتخاذ إجراءات جادة» بشأن حقوق المرأة، لكن من دون أن يذكر عودة الفتيات إلى المدارس. 

وتأتي هذه الخطوة بعدما سيطرت الجماعة على السلطة في منتصف أغسطس وفيما تسعى الحركة لتمكين أفغانستان من الوصول إلى أصول بمليارات الدولارات والمساعدات التي علّقت مع انهار النظام السابق المدعوم من الغرب في المراحل الأخيرة من الانسحاب العسكري الأمريكي.

وفي المرسوم الذي نشر أمس الجمعة، أصدرت الحركة تعليمات إلى المنظمات ورجال الدين وشيوخ القبائل باتخاذ إجراءات جادة لتفعيل حقوق المرأة.

وذكر المرسوم حرفياً: «المرأة ليست ملكية، بل هي إنسان نبيل وحر، ولا يمكن لأحد أن يعطيها لأحد مقابل اتفاق سلام أو إنهاء عداوة». وقيدت حركة طالبان حقوق المرأة بشكل ملحوظ، منذ توليها مقاليد الحكم في منتصف أغسطس الماضي. ويشير المرسوم إلى أنه لا يمكن لأي شخص إجبار امرأة غير متزوجة أو مطلقة على الزواج.

كما ينص المرسوم على أنه لا يمكن لأي شخص أن يقايض المرأة في مقابل اتفاق سلام أو إنهاء عداوة. ويحدث مراراً وتكراراً في أفغانستان أن تُمنح المرأة كتعويض في النزاعات العائلية على سبيل المثال.

كما ينص المرسوم على أن الأرامل يحق لهن الحصول على ميراث وكذلك الحصول على هدية زفاف إذا تزوجن مرة أخرى. ويدعو المرسوم وزارتين في الحكومة الأفغانية والمحاكم إلى ضمان التوعية بهذه الحقوق وتنفيذها. ولم يتطرق المرسوم الجديد إلى حقوق المرأة فيما يتعلق بالتعليم والعمل.