EN
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن رغبة إيران في إجراء تغيير جذري بمسودة الوثيقة النووية خلال مفاوضات فيينا، تسبب في رد فعل حاد ضدها من قبل الدول الغربية.
وقال أوليانوف، في تصريحات للصحفيين: "أنا أدرك أنه تولد لدى شركائنا الغربيين انطباع حاد لأن الجانب الإيراني اقترح إجراء تغييرات جذرية في مشروع المسودة النووية الذي تم الاتفاق عليه خلال الجولات الست الماضية. اتضح لهم [الشركاء الغربيون] أن هذا النهج متطرف للغاية ومن هنا جاء رد الفعل القوي".
وأضاف أن "الإيرانيين يطلبون ضمانات وهذا مفهوم بالطبع ومبرر. يجب أن يكون هناك نوع من الثقة بأنه لن يتم تكرار هذه التجربة السيئة التي وقعت في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الجولة السابعة من المفاوضات النووية ستُستأنف الأسبوع المقبل.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال للصحفيين في ستوكهولم: ”أعتقد أننا في المستقبل القريب جدا، في يوم أو نحو ذلك، سنكون في وضع يسمح لنا بمعرفة ما إذا كانت إيران تنوي بالفعل المشاركة الآن بحسن نية“.
وأضاف بلينكن: ”يجب أن أقول لكم، إن التحركات ولهجة الخطاب في الآونة الأخيرة، لا تبعث كثيرا… على التفاؤل. لكن على الرغم من تأخرها بشدة، لم يفت الأوان بعد لقيام إيران بتغيير المسار والمشاركة بصورة بناءة“.
أدلى بلينكن بهذه التصريحات بعد أن سلمت إيران للقوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي مسودتين بشأن رفع العقوبات والالتزامات النووية في إطار سعي القوى العالمية وطهران لإحياء الاتفاق.
