حذر خبراء الأمن السيبراني، مئات الملايين من مستخدمي واتساب WhatsApp، من زيادة محاولات الاختراق والاحتيال عبر التطبيق خلال الفترة القادمة، والتي يمكن أن تشكل خطرا أمنيا كبيرا يسمح للمتسللين بسرقة حساباتهم أو إغلاقها إلى الأبد.
وسلط تقرير صحيفة "thesun" البريطانية، الضوء على عمليات الاحتيال التي يستهدف فيها المتسللين مستخدمي واتساب خلال فترة العطلات بشكل منتظم، مستخدمين فيها ما يعرف باسم الهندسة الاجتماعية للسيطرة على الحسابات.
وفي بعض الحالات يتمكن أحد المتطفلين من إقناعك مالك الحساب بأنه أحد أفراد العائلة لكسب ثقته من أجل الوصول إلى حساب الدردشة الخاصة به، وبمجرد الاستيلاء عليه يقوم بتكرار الخدعة مع أشخاص آخرين، عبر انتحال هوية المستخدم صاحب الحساب المسروق من أجل اختراق المزيد من الحسابات على تطبيق المراسلة الشهير.
وفي تصريحه للصحيفة البريطانية، قال ستيفن هوب، المؤسس المشارك لشركة Authlogics، إن هجمات المتسللين تنشط دائما خلال فترة العطلات، إذ أن بعض المستخدمين خلال تلك الفترة يتخلون عن أمن حساباتهم وحذرهم من أجل الاحتفال مع العائلة والأصدقاء، مما يجعلها عرضة للاختراق بسهولة.
ويمكن للمتسلل تنفيذ الهجوم، من خلال إرسال رسالة على واتساب للضحية يدعى فيها أنه أحد أفراد العائلة أو صديق مقرب، يطالب فيه المستخدم بالنقر على الرابط الضار المرفق بالرسالة بحجة مساعدته أو الحصول على هدية وهمية.
ولتفادى الوقوع في هذا الخطأ وتجنب الوقوع في خطر الاختراق، حث خبراء الأمن السيبراني، مستخدمي واتساب على ضرورة تأمين حساباتهم وتحديثها باستمرار، وعدم الثقة في مرسل الرسالة، والحذر من النقر على الروابط المرفقة بالرسائل منعا لسرقة حساباتهم أو خسارتها للأبد.
نصائح الخبراء لتأمين حسابك على واتساب
1. لا تفصح عن معلوماتك السرية والشخصية عبر واتساب، وتجنب الإفشاء عن رمز التسجيل أو رقم التعريف الشخصي للتحقق بخطوتين الخاص بالخدمة، ولا تشاركه مع أي شخص آخر نهائيا.
2. قم بتمكين خيار التحقق على خطوتين على واتساب، لإضافة طبقة أمان إضافية على حسابك، والتأكد من أنه محمي برقم تعريف أو البصمة.
3. احتفظ بهاتفك دائما وقم بحماية برموز تسجيل دخول خاصة، فهذا يمنع الآخرين من الوصول إلى حساب واتساب الخاص بك.
4. قم بإضافة طبقة حماية إضافية عن طريق تشغيل المصادقة الثنائية (2FA)، ستؤدى هذه الخطوة إلى إعداد رقم تعريف شخصي إضافي مكون من 6 أرقام سيطلبه التطبيق منك من حين لآخر.