أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، أن قمة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج حملت إشارة إيجابية لتعافي الاقتصاد العالمي.
وقالت في مؤتمر "رويترز نيكست": "بالطبع، هذه إشارة إيجابية للغاية"، داعية جميع الدول إلى التركيز على "اتخاذ الإجراءات للتغلب على الأزمة الاقتصادية".
وعقد الرئيسان قمة عبر الإنترنت منتصف شهر فبراير الماضي.
وخلال الاجتماع، تحدث جين بينج عن الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الصين والولايات المتحدة، فيما أشار بايدن إلى أن "حكومتي البلدين يجب أن تفعلا كل ما في وسعهما حتى لا يؤدي التنافس إلى الصراع".
وتأتي هذه القمة وسط تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم حول قضايا مثل تايوان، والشؤون التجارية، وحقوق الإنسان.
وتُعد هذه المحادثات هي الأهم بين المحادثات السابقة التي أجراها الزعيمان منذ تولى بايدن منصبه كرئيس للولايات المتحدة في يناير الماضي.
وفاجأت الدولتان المتنافستان العالم بإصدار إعلان مشترك الشهر الماضي يستهدف التصدي لتغير المناخ أثناء المحادثات التي شهدتها مدينة جلاسكو في أسكتلندا.
ولم يغادر الرئيس الصيني بلاده منذ حوالي عامين عندما بدأ انتشار فيروس كورونا.
وينظر للعلاقات الأمريكية الصينية بقدر كبير من الأهمية بالنسبة للبلدين والعالم أجمع، إذ دعت بكين الإدارة الأمريكية مرات عدة إلى تحسين العلاقات التي عانت من تدهور بالغ في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.