قال النائب محمد سعد الصمودي عضو مجلس النواب، إن الجدل حول مناهج الصف الرابع الابتدائى التى أقرتها وزارة التربية والتعليم جاء بسبب عدم التخطيط الجيد، ومراعاة مدى استيعاب الطلاب للمنهج، والذي تفوق قدراته عقلياتهم، خاصة أن هذا المنهج ياتي بعد غياب طلبة هذا الصف عن الدراسة في مرحلة الصف الثاني والثالث، بسبب جائحة كورونا.
وتابع الصمودي خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" أن الأمر كان في حاجة إلى التدرج حتى يتم تأهيل الطلبة، منوها أن المنهج الموضوع يصطدم بعدد من المشكلات منها طول المنهج بقياسة على الفترة الزمنية للتيرم، كما أنه يوجد فجوة دراسية تعرض لها طلاب الصف الرابع الدراسي تعرضو لها بسبب ازمة كورونا وبالتالي استيعابهم لهذا المنهج أمر شديد الصعوبة.
وأشار عضو مجلس النواب، أن الطرق الجديدة للمنهج لم يتم تدريب المدرسين والقائمين على العملية التعليمية عليها، مضيفا:" توجد معلومات المدرسين لا يعرفون عنها شيء وذلك لأنهم لم يأخذوا دورات تدريبيه للتعامل مع فلسفة المنهج الجديدة".
ونوه عضو مجلس النواب، النائب محمد الصمودي، إلى إشكالية ضعف الانترنت في القرى وبالتالي وجود صعوبة في تشغيل التابلت، كما أن الوزارة قامت بتسليم الطلاب خط شهري بباقة شهرية واحد جيجا، وهي غير كافية لتلبية رغبات الطلاب.
وأوضح عضو البرلمان، أنه خلال اجتماع لجنة التعليم، وبحضور نائب الوزير ، تم تشكيل لجنة لدراسة المنهج وبحث الموضوع، منوها أنه سيتم العمل على تقسيم منهج التيرم الاول، بحيث يتم التسهيل على الطالب في عمليات التحصيل العلمي واستيعاب هذه المعلومات الجديدة قدر المستطاع.