قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الصحة العالمية: متحور أوميكرون شديد العدوى لكن لا داعي للذعر

الصحة العالمية: متحور أوميكرون شديد العدوى لكن لا داعي للذعر
الصحة العالمية: متحور أوميكرون شديد العدوى لكن لا داعي للذعر
×

أكدت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن متحور "أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا، شديد الدوى، لكن يجب ألا يشعر الناس بالذعر بسبب السلالة الجديدة التي رصدت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا.

وقالت كبير علماء منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثن، خلال مقابلة في مؤتمر "رويترز نكست"، إن "التعامل الصحيح هو التأهب والحذر وليس الذعر في مواجهة المتحور الجديد".

وأضافت: "إلى أي مدى يتعين أن نقلق؟ نحن في حاجة للتأهب والحذر لا الذعر، لأننا في وضع مختلف عما كنا عليه قبل عام".

وأشارت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية إلى أن "ظهور المتحور الجديد أمر غير مرحب به"، وأضافت أن "العالم مستعد على نحو أفضل نظرا لصنع لقاحات منذ بداية الجائحة".

وتابعت كبير علماء منظمة الصحة العالمية: "علينا أن ننتظر ولنأمل أن يكون أقل وطأة.. لكن من السابق لأوانه التوصل لنتيجة بشأن المتحور ككل".

وأوضحت الصحة العالمية أن بيانات متحور أوميكرون أظهرت أنه أكثر عدوى من ألفا ودلتا بـ3 مرات، وإنتاج لقاح عالمي موحد هو الحل الأفضل ضد وباء كورونا.

لا وفيات بمتحور أوميكرون

من جانبه، قال كريستيان ليندماير المتحدث باسم المنظمة الدولية: "لم أطلع على أي معلومات تفيد بحدوث وفيات مرتبطة بأوميكرون".

وأضاف أنه مع لجوء المزيد من الدول إلى إجراء فحوص لرصد المتحور الجديد "سيكون لدينا مزيد من الإصابات، ومزيد من المعلومات، على الرغم من أنني آمل ألا تكون هناك وفيات".

وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك احتمالا "مرتفعًا" لأن "تنتشر أوميكرون عالميا"، وإن كانت تجهل حتى الآن العديد من الأمور حولها مثل شدة عدواها وفعالية اللقاحات الموجودة ضدها وشدة الأعراض التي تسببها.

وتم المتحور الجديد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية "مقلق"، لأول مرة في جنوب أفريقيا ولكن منذ أن أبلغت سلطات البلد منظمة الصحة العالمية في 24 نوفمبر، سجلت إصابات بأوميكرون في حوالي 30 دولة في جميع القارات.

فيما رصد العلماء في دراستهم قدرة أوميكرون على تجنب الرد المناعي المكتسب بعد الإصابة بكورونا، رغم أن انتشار سلالتي دلتا وبيتا لم تسجلا عددا كبيرا من حالات تجنب الرد المناعي.