يمر اليوم عامان على رحيل أشهر مطرب شعبي مصري، وهو الفنان شعبان عبد الرحيم أو "شعبولا" كما كان يلقب طوال سنوات حياته المهنية.
ولد ابن الشرابية باسم "قاسم"، ولكنه اختار لنفسه اسم شعبان ليشتهر به، خاصة أنه ولد في شهر شعبان الهجري.
بدأ حياته مغنيا في الأفراح الشعبية، لكنه عرف طريق الاحتراف وبدأ في طرح ألبومات كاسيت في بداية الألفينات.
كانت أغنية "أنا بكره إسرائيل" نقلة في حياته الغنائية، وتسببت في شهرة كبيرة له، بعدما أثارت ردود فعل هائلة داخل وخارج مصر.
ويعد شعبان عبد الرحيم من أكثر مطربي جيله مشاركة في الأعمال التمثيلية، لكاريزمته الخاصة وقدرته على تقديم أداء وعروض مبهرة على المسرح أو في السينما.
كانت البداية الحقيقية في السينما أثناء مشاركته بشخصية شريف الحرامي في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" عام 2001، ثم تعاون مع الفنان سمير غانم في مسرحية "دو ري مي فاصوليا".
قدم أيضا عام 2002 فيلم "فلاح في الكونجرس"، واستمر في الظهور كضيف شرف في العديد من الأعمال منها سيت كوم "تامر وشوقية" وفيلم "أشرف حرامي".
ببدلته اللامعة والاكسسوارات البراقة، وكلمات أغانيه الجريئة كان شعبان عبد الرحيم علامة في مجاله.