الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق.. الصدر يشترط نزع سلاح الميليشيات لإشراكها في الحكومة المقبلة‎‎

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

اشترط زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، يوم الخميس، نزع سلاح الفصائل المسلحة قبل إشراكها في الحكومة المقبلة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الصدر بقادة الإطار التنسيقي في العاصمة بغداد، يوم الخميس.

ونشر الحساب الرسمي للصدر تغريدة أرفقها بورقة مكتوب عليها ”لا شرقية ولا غربية، حكومة أغلبية وطنية“، تم تذييلها بتوقيع الصدر.

وقال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري: ”إن الصدر شدد على أنه في حال رغب قادة الإطار الدخول في الحكومة فعليهم تسليم سلاح الفصائل المسلحة للحشد الشعبي ومحاسبة الفاسدين“.

وأضاف المطيري في بيان صدر عنه، نشرته وكالة الأنباء العراقية، أن الصدر“ دعا قادة الإطار التنسيقي إلى حكومة أغلبية وطنية، ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين في جميع الحكومات“.

وأوضح أن الصدر ”لم يذهب لمنزل السيد العامري من أجل تفاهمات حكومية وإنما لسد الذريعة على من يقولون إن السلم الأهلي قد يتعرض للخطر، وإنه أكد للحاضرين أن السلم الأهلي خط أحمر على الجميع“.

ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه، بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في أكتوبر الماضي، وما أعقبها من حالة الانسداد السياسي؛ بسبب رفض الفصائل المسلحة الاعتراف بنتائج الانتخابات.

وحلت ”الكتلة الصدرية“ في المرتبة الأولى خلال الانتخابات، بحصولها على 73 مقعداً، فيما حصلت الفصائل المسلحة على نحو 17 مقعداً فقط.

والتقى الصدر في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري قادة قوى ”الإطار التنسيقي“، وهم كل من: رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، رئيس تحالف عطاء فالح الفياض، رئيس كتلة سند أحمد الأسدي، بالإضافة إلى قائد ميليشيات عصائب أهل الحق قيس الخزعلي.