الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب رئيس خريجي الأزهر في تايلاند لـ صدى البلد: الشعب التايلاندي محب للأزهر ورجاله.. وأبناؤنا خیر أداة لنشر فكره حول العالم

داوود دى نائب رئيس
داوود دى نائب رئيس فرع خريجي الأزهر في تايلاند

داوود دى نائب رئيس فرع خريجي الأزهر في تايلاند:

  • نحرص على توعية الأسر بتعليم أبنائهم في المدارس الدينية
  • شعارنا "الإسلام وتعاليمه للجميع".. ونتواصل بشكل مباشر وغير مباشر مع الكل
  • الأزهر ورجاله يحظون الحب والاحترام ويتمتعون بكامل الثقة
  • التايلاندي ينعم بوافر من الأمن والاستقرار.. ونتميز بأننا شعب متسامح

 

"قرابة 10 آلاف خريج أزهري في تايلاند أصبحوا سفراء للأزهر في بلدهم".. تصريح للقائم بأعمال السفارة التايلاندية بالقاهرة خلال الاحتفال بتخريج دفعة من طلاب بلاده قبل عامين، سطر من خلاله فخر واعتزاز تلك البقاع من آسيا بمؤسسة الأزهر الشريف، وفخرها بتعلم أبناءها بين جنبات قبلة العلم الشرعي الوسطي السني حول العالم. 

يبلغ عدد مسلمي تايلاند نحو خمسة ملايين مسلم، ما نسبته 10 - 15 % من إجمالي عدد السكان، ترجع أصولهم إلى منطقة "فطاني" التي عُرفت تاريخياً بأنها كانت مملكة إسلامية مستقلة على الحدود الجنوبية لتايلاند مملكة سيام سابقاً، ويوجد في تايلاند حوالي 2500 مسجد ومصلى، ويقع في بانكوك المركز الإسلامي الوحيد في البلاد، إلى جانب العديد من الجمعيات والهيئات الخيرية والمدارس الابتدائية الإسلامية، وبعض المدارس الملحقة بالمساجد، والمدارس الإسلامية الصيفية.

ومن خلال حوار أجراه موقع صدى البلد مع داوود دى، نائب رئيس فرع منظمة خريجي الأزهر في تايلاند، أشار إلى حرصهم في توعية الأسر بأهمية تعليم أبنائهم في المدارس الدينية وذلك لتعلم أمور الدين ومعرفة المنهج الصحيح وتعاليم الإسلام ومبادئه الصحيحة من النوافذ المعتمدة و والمدارس الدينية والتي يقوم عليها الدارسون في الأزهر الشريف، مشدداً على أن محبة الشعب التايلاندي لأن يكون أبنائهم على منهج الإسلام الوسطي الأزهري ليكن ينتشر بين العامة والخاصة ويقوم عليه رجال المستقبل. وإلى نص الحوار؛؛

التعليم الأزهري

  • في البداية .. كيف ينظر الشعب التايلاندي للتعليم الأزهري؟

الشعب التايلاندي محب للأزهر الشريف، ويحرص على أن يرسل أبنائه إلى مصر كي يتعلموا في الأزهر ثم يعودون إلينا بعد ذلك بما حملوه من علم وأخلاق، وهي أمور من شأنها أن ترتقي بمكانة المجتمع التايلاندي، ويتجلى ذلك في تقبلهم للأخر وحسن معاملتهم مع غيرهم من أبناء الشعوب الأخرى ما يجعل من التايلاندين خیر أداة لنشر الفكر الديني الأزهر الوسطي المعتدل ليس في مجال التعليم فقط بل في أي مكان يذهبون إليه، سواء أكان ذلك الأزهري التايلاندي طبيباً أو معلماً أو عاملاً أو في أي مكان يكون داعياً ناشراً للفكر الأزهري الوسطي بحسن تعامله.

داوود دى رئيس فرع خريجي الأزهر في تايلاند
  • وما هي التحديات التي تواجههم في مواجهة الفكر المتطرف؟

بفضل الله تعالي لا توجد كثير من التحديات في مواجهة الفكر المتطرف، وذلك لأن الشعب التايلاندي ينعم بوافر من الأمن والاستقرار، كما أنه شعب متسامح مع بعضهم البعض، البوذي مع المسلم جميعاً أبناء بلد واحد، كما أنه لا توجد أفكار متطرفة في بلاد تايلاند، لما تنعم به البلاد من حرية العقيدة والأفكار ومساندة المسؤولين ومحافظتهم على الأمن واستقرار البلاد، فليس هناك فتن ولا أفكار متطرفة، فالكل يقبل الآخر وذلك أيضاً لما يتصل به المسلمون من سماحة وتقبل الباقي المعتقدات الأخري لما تعلموه من المدارس الدينية التي يدرس فيها من تخرج من الأزهر الشريف من أبناء تايلاند.

كما أن تواجد بعض مبعوثي الأزهر الشريف، ونشرهم لمنهج الإسلام الوسطي بين العامة والخاصة وتعليمه للطلاب الذين يصبحون رجالاً في المستقبل.

-  وما هي آليات نشر الفكر الأزهري الوسطي؟

هناك آليات عديدة لنشر فكر الأزهر ومنها إرسال بعض طلاب العلم كي يدرسوا في الأزهر الشريف وينهلوا من تعاليمه ومن مبادئ الإسلام الوسطية وتعلم العلوم الشرعية والدينية والثقافية ثم يعودوا إلى بلادهم دعاة لما حملوه من رسالة تقبل الآخرين ومعتقداتهم يقول الله تعالي: "لكم دينكم ولي دين".

كذلك من آليات نشر الفكر الأزهري الوسطي الاستعانة بمبعوثين الأزهر الشريف ليكونوا عوناً لنا في نشر الفكر الوسطي لما يحظى به الأزهر ورجاله من حب واحترام من الجميع وثقة في وسطية الأزهر واعتداله وسمو رسالته التي يحملها وينشرها والتي يعرفها القاصي والداني في جميع البلاد.

- ماذا عن الأولويات الفكرية في تنفيذ أهداف المنظمة من نشر الوسطية ونبذ التطرف؟

نشر الوسطية ونبذ التطرف والعنف من الأمور التي خلقت لأجلها المنظمة وبدورنا نحرص على توعية الأسر بتعليم أبنائهم في المدارس الدينية لتعلم أمور الدين ومعرفة المنهج الصحيح وتعاليم الإسلام ومبادئه الصحيحة من النوافذ المعتمدة و والمدارس الدينية والتي يدرس فيها أبناء تايلاند الذين تعلموا في الأزهر الشريف.

بالإضافة إلى عقد الندوات والمؤتمرات والمسابقات الدينية بهدف نشر الثقافة الدينية الوسطية وتعريف الناس بالإسلام وسماحته، والحرص على التعاون مع الأزهر الشريف عن طريق التواصل على شبكة المعلومات الدولية الانترنت بعقد الندوات والنشطات التي يحاضر فيها مجموعة من علماء الأزهر ودعوة الجميع من أبناء تايلاند من الدعاة و غيرهم للمشاركة في هذه الندوات والمحاضرات والتي يكون الهدف منها نشر وتوعية للناس بالفكر الأزهري الإسلامي الوسطي حتي لا يكونوا فريسة لأفكار هدامة متطرفة منحرفة فيكونوا على حذر و وعي دائم لما قد يتعرضوا له في المستقبل لما نري من حرب على الإسلام والمسلمين وتشويه صورة الإسلام في جميع البلاد فيكونوا دائماً على أتم الاستعداد لمقابلة هذه الأفكار المتطرفة الهدامة بالرد عليهم ودحض هذه الأفكار بالافكار الصحيحة والمنهج السليم.

  • أطلعنا على الشرائح المستهدفة لنشر القيم والتعاليم الإسلامية السمحة؟

ليس هناك فئة او شريحة محددة بل كل الشرائح وجميع الفئات نبث لهم وننشر بينهم تعاليم الإسلام السمحة وقيمه العالية العامل في مصنعه، والتاجر في متجره، والطبيب في عمله، والشيخ في مسجده، والمعلم في مدرسته، لأن تعاليم الإسلام السمحة لا تخص فئة دون أخري ولا شريحة دون أخرى، بل الإسلام وتعاليمه للجميع وذلك عن طريق البث المباشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو خطب المساجد أو المحاضرات والندوات في الجامعات والمدارس ولكن نخص الطلاب في الجامعات والمدارس بمزيد من الاهتمام لأنهم أقرب الناس عرضة لبعض الجماعات المتطرفة فنيين لهم سماحة الإسلام وسمو تعاليمه ونقاء مبادئه وفي نفس الوقت نبين لهم خطرالاستماع إلى الأفكار المتطرفة التي تشوه صورة الإسلام .