هل استخدام الهواتف الجوالة في المساجد يفسد الصلاة ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال برنامج "ولا تعسروا"، المذاع عبر القناة الأولى.
وأجاب “الورداني”، قائلاً: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن أمور منها الكلام أثناء خطبة الجمعة، قال صلى الله عليه وسلم ((ومن مس الحصى فقد لغا))، فمن قال لأخيه اسكت والإمام على المنبر فقد لغا. فكل هذا الكلام يعلمنا قدسية صلاة الجمعة وقدسية الخطبة.
وأشار الى أن العبث فى الموبايل من أنواع الادمان وهذا الادمان أصله النفس الامارة بالسوء فنفسه الأمارة بالسوء تريد ان تخطفه من حضرة مولاه، ويوم الجمعة فيه اسرار لا تجعل هذه الاسرار تضيع منك بأن تعبث او تنشغل او ان تضيع الوقت، حتى لو كان الإمام يكرر كلام سمعته قبل ذلك فإن فى التكرار أنوار .
حكم وضع سماعةالهاتففى الأذن وسماع القرآن بها أثناء الصلاة ؟
سؤال أجاب عنه الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح فخر، قائلًا:لا تضع سماعة الهاتف فى أذنك وانت تصلى، فعليك أن تحترم قدسية الصلاة وأنك واقف أمام الله عز وجل.
هل يجوز شحن الهاتف في المسجد؟
سؤال قد يتردد على أذهان بعض الناس فيقولون: ما حكم شحن الهاتف في المسجد وهل يجوز استعمال كهرباء المسجد لمنافع شخصية، وهذا ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية باليوتيوب يقول صاحبه:
« هل يجوز شحن الهاتف في المسجد؟».
قال الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شحن الهاتف في المسجد إلا في حالة الضرورة القصوى.
وأوضح « عثمان» في إجابته عن السؤال أن جميع المصالح المتعلقة بالمسجد هي وقف عليه، ولا يجوز استخدامه في أي مصالح شخصية وذلك كالمنافع المرتبطة به من ماء و كهرباء.
وأضاف أنه يجوز شحن الهاتف في المسجد في حالة الضرورة القصوى فقط كمن كان في بلد غريب وعلى سفر ولا يجد حلًا متاحًا له سوى أن يشحنه في المسجد، مختتمًا:أن الأفضل تجنبه إن كان يمكنه اللجوءإلى حل آخر.
حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية: إن من أفضل القربات والسُّنن الحَسَنات أن يجمع الإنسان بين الحُسنيين: الصلاة وقراءة القرآن، فيحرص على ختم القرآن الكريم في صلاته، ولما كان من غير المتيسر لكل واحد أن يقوم بذلك من حفظه تطرق الفقهاء إلى إمكانية الاستعانة بالقراءة من المصحف في الصلاة، وذلك عن طريق حمله في اليد، أو وضعه على حامل يُمَكِّن المصلي من القراءة.
وأوضحت دار الإفتاء، فى الإجابة على سؤال « هل يجوز القراءة من المصحف أثناء الصلاة ؟»، أنه يجوز القراءة من المصحف في الصلاة؛ سواء أكانت فرضًا أم نفلًا، وروى البخاري في "صحيحه": "أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِنَ المُصْحَفِ".
وبيًن أنه يثبت ما قررنا من أن القراءة من المصحف في صلاة الفرض والنفل صحيحة وجائزة شرعًا ولا كراهة فيها، فضلًا عن أن تكون مفسدة للصلاة، على أنه ينبغي التنبيه على أنه ما دامت المسألة خلافية فالأمر فيها واسع؛ لِمَا تقرر من أنه لا إنكار في مسائل الخلاف، ولا يجوز أن تكون مثار فتنة ونزاع بين المسلمين.
حكم قراءة الإمام من الهاتف أثناء الصلاة
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال فتوى مسجله له، مضمونها ( ما حكم استخدام الجوال أثناء الصلاة في قراءة القرآن؟).
وأوضح ممدوح، قائلًا: إنه يجوز ولكن بشرط استعمال الجوال في قراءة القرآن فقط ولا تكون الحركة المتعلقة بالجوال كثيرة فتبطل الصلاة.
وطالب أمين الفتوى بغلق بيانات الهاتف حتى لا تشغله الرسائل عن الصلاة، فيتحول لأداة تلهيه عن الصلاة وليس لقراءة القرآن.
هل تصح صلاة الإمام بقراءته للقرآن من الموبايل؟
كما تلقى الشيخ عمرو الورداني، امين الفتوى بدار الافتاء المصرية سؤالا يقول: هل تصح صلاة الإمام مع قراءته للقرآن من الهاتف المحمول؟.
قال أمين الفتوى إن الصلاة في هذه الحالة صحيحة، خاصة أن الهاتف المحمول به مساحة تجعله لا يقوم بتقليب الأوراق كثيرًا.
وأضاف الورداني، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن من أهم الأمور أنه يجب عليك أن تقرأ بما تحفظ مهما كان قليلا حتى لو كان من قصار السور، وعليك أن تزيد من الحفظ حتى لا تنشغل عن الصلاة بالتقليب في الهاتف.
وأشار أمين الفتوى إلى أن هناك كثيرًا من العلماء خاصة الشافعية فضلوا الصلاة بقصار السور بدلًا من قراءة بعض الآيات من سورة كبيرة، فقراءة سورة قصيرة كاملة تُثاب عليه ثوابا عظيما، بينما قراءة آيات من سورة كبيرة يُثاب على كل حرف فيه بحسنة، والحسنة بعشرة أمثالها.
وأوضح الورداني أن القراءة من المصحف الشريف أولى من القراءة من الهاتف المحمول حتى لا ينقطع اتصالك بالصلاة؛ لأن المصحف له جلاله، والإمساك بالمصحف في حد ذاته عباده، فضلًا عن هذا المحمول لأنه ربما يأتي لك اتصال أثناء القراءة منه في الصلاة.
حكم قراءة القرآن من الموبايل
من جانبه ، أكدت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إنه يجوز قراءة القرآن الكريم من الموبايل والكمبيوتر واللاب توب وأي جهاز عليه تطبيق القرآن الكريم ويجوز للإنسان القراءة منه بشرط أن يكون النص القرآني صحيح وليس به تحريف أو أخطاء تغير معنى الكلمات في النص القرآني.
وأوضحت عمارة في برنامج "قلوب عامرة" على فضائية "الحياة"، ردا على متصلة تقول: "هل تصح قراءة القرآن الكريم من الموبايل الذي أحمله معي؟"، قائلة للمتصلة: نعم ، يجوز القراءة من الأجهزة التي عليها برنامج القرآن أو أي مطبوعات خاصة بالقرآن الكريم من أي مكتوب كان بشرط صحة النص القرآني.
حُكم صلاة الجمعة خلف إمام في التليفزيون أو الراديو
قال الدكتور علي جمعة مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن صلاة الجمعة خلف إمام في التلفزيون أو الإذاعة، ليست صحيحة، سواء كانت بالمسجد أو البيت، منوهًا بأن ذلك لفقد الاتصال بين الإمام والمُصلين.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «يوجد في الحي الذي نسكنه مسجد صغير، يتطوع أحد المسلمين ممن هو على دراية بالعلم، ليؤم المُصلين بيوم الجمعة، وفي أحد الجمع انتظر المُصلون ذلك الإمام لكنه لم يحضر، فصلى الحاضرون الجمعة مقتدين بالإمام الذي تُذاع خطبته وصلاته بالراديو، فما حُكم الصلاة في هذه الحالة؟، هل هي صحيحة؟»، أنه لا تصح الصلاة في واقعة السؤال، لفقدها شرط الاتصال بين الإمام والمصلين.
وأضاف أن علماء المذاهب الأربعة يقولون بوجوب الاتصال لتصح الإمامة، والشخص الذي يتم نقل صلاته بالمذياع، يُصلي في مكان بعيد كل البُعد عن مكان المُصلين، بما يقطع الاتصال بين الإمام والمُصلين، فلا تصح الصلاة، أما إذا كان بُعد المُصلين عن الإمام على سبيل الكثرة حيث أنهم متصلون وممتدون إلى أبعد مكان، فإنه في هذه الحالة تصح صلاتهم.