عرضت فضائية “يورونيوز"، تقريرا بعنوان “اكتشاف ديناصور مدرع كان يرهب الخصوم بذيل مدبب قبل ملايين السنين”.
ووفقا للتقرير، قبل أكثر من 500 سنة، كان محاربو الأزتك فيما يعرف الآن بالمكسيك يرهبون خصومهم بعصا خشبية تبرز منها شفرات حادة من حجارة شديدة القسوة على جانبيها، لإلحاق إصابات مروعة بالأعداء في ساحات النزال.
وقال علماء، أمس الأربعاء، إن ديناصورا مدرعا تم التعرف عليه مؤخرا وكان يسكن منطقة باتاجونيا في تشيلي، كان يفعل نفس الشيء لصد الحيوانات المفترسة قبل حوالي 74 مليون عام، مستخدما ذيله الذي يشبه سلاح محاربي الأزتك.
كان الديناصور "ستيجوروس" مخلوقا نباتيا من ذوات الأربع، ويمثل استخدامه للذيل المدبب نموذجا لسباق التسلح في عصر الديناصورات في صراع البقاء بعالم محفوف بالمخاطر.
كان "ستيجوروس" يعيش في العصر الطباشيري في المكان الذي يظهر على الخارطة الآن على شكل لسان أو طرف ضيق بأقصى جنوب أمريكا الجنوبية في وقت كانت تغرب فيه شمس عصر الديناصورات.
كان حجمه صغيرا بالمقارنة بالديناصورات المدرعة الأخرى، إذ يبلغ طوله حوالي سبعة أقدام (مترين).
كان له فم يشبه المنقار لجمع ما يقتات عليه من النباتات، وكان على ظهره وجانبيه هياكل عظمية تشكل معطف الحماية أو الدرع الواقية.