تنوي شركة جاجوار، التوقف نهائيا عن إنتاج أي طراز جديد حتى سنة 2025 بهدف إعادة تقديم نفسها في الأسواق العالمية كعلامة تجارية متخصصة في السيارات الكهربائية فقط.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، تعيش جاجوار مرحلة انتقالية هامة للغاية من خلالها تستهدف الشركة أن تعود إلى الساحة بقوة لتنافس شركات أستون مارتن الإنجليزية المتخصصة في السيارات الفارهة ذات الأداء العالي وبنتلي.

جاء التقرير الأخير من الصحيفة الفرنسية ليؤكد التكهنات التي انتشرت لفترة كبيرة عن تغييرات داخلية في جاجوار، إذ صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة جاجوار لاند روفر، تييري بولور، في أوائل هذا العام أن الشركة تخطط للانتقال بأسطولها لمنافسة فئة مختلفة وتقديم سيارات فارهة فقط، وستكون لاند روفر متخصصة في سيارات الـSUV الرياضية متعددة الاستخدامات بينما جاجوار وهي العلامة التجارية المستقلة بذاتها ستكون لفئة مختلفة كليًا عن شقيقتها مؤكدة في كلامه أن الشركة "سنعيد تصنيف جاجوار كعلامة تجارية".

وستقوم شركة جاجوار لاند روفر بضح واستثمار حوالي 2.5 مليار جنيه إسترليني في تطوير منصة هندسية لتصنيع سيارات كهربائية حصرية لعلامة جاجوار التجارية، ومن المرجح جدا أن النماذج الجديدة للطرازات ستكون مختلفة تمامًا عن لغة التصميم الحالية المعروفة لجاجوار.

وقال المدير الإبداعي في جاجوار جيري ماكجفرن: "إنني أستمتع بفكرة مساعدة زملائي في جاجوار لإعادة جاجوار مرة أخرى إلى المكانة التي تستحقها".

وتمضي جاجوار في سياساتها الجديدة بصرامة وجدية تامة، إذ أنها أوقفت سيارتها جاجوارXJ السيادان الجديدة، كما أنها أوقفت إنتاج كل أسطولها.

ليس ذلك فحسب، بل تراجعت جاجوار عن ضح حوالي 1.4 مليار دولار على منصةMLA المعيارية لبناء السيارات لأنها وبحسب التصريحات الرسمية أصبحت قديمة ولن تفي بالمعايير المستقبلية للانبعاثات الكربونية الصفرية التي تفرضها الدول الأوروبية.