قالت شركة ميتا Meta (فيسبوك سابقا)، إنها حجبت مئات الحسابات على منصتي فيسبوك وإنستجرام.
وأزالت عملاقة التواصل الاجتماعي الصفحات التي روجت لمعلومات مزيفة حول فيروس كورونا في الصين وبيلاروس وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وبحسب ما ذكره وكالة "رويترز"، أزالت شركة ميتا، حسابات مزيفة في الصين، بلغت 524 حسابا على موقع فيسبوك، و20 صفحة عامة و4 مجموعات، إلى جانب حذف 86 حسابا على إنستجرام.
ميتا تحجب مئات الصفحات على فيسبوك وإنستجرام
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية الصينية في شهر يوليو الماضي، عن مزاعم انتشرت على فيسبوك عن "عالم الأحياء السويسري" ويلسون إدواردز، يقول إن الولايات المتحدة تتدخل في بحث للكشف عن أصول فيروس كورونا المستجد COVID-19.
وكما أزالت ميتا عدة صحف صينية متعلقة بالخبر والمحتوى الذي نشرته هذه الكيانات، بعد أن أوضحت السفارة السويسرية في بكين أنها لم تجد أي دليل على أن "ويلسون إدواردز" مواطن سويسري.
وفي 24 يوليو الماضي، بعد 10 ساعات من إنشاء الصفحة، قام حساب "ويلسون إدواردز" على فيسبوك بتحميل منشور مزيف يدعى إنه تم إبلاغه بأن الولايات المتحدة تسعى إلى تشويه مؤهلات علماء منظمة الصحة العالمية الذين يعملون مع الصين للتحقيق في أصول COVID-19.
واستهدفت حملة الأخبار المزيفة الجماهير الناطقة باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة وبريطانيا، والجمهور الناطق بالصينية في تايوان وهونج كونج والتبت.
ويشير التقرير إلى أن ميتا، رصدت حسابات زائفة خلال الأسابيع الماضية، تابعة لحركة "حماس الفلسطينية، وقامت بإزالة 141 حسابا و79 صفحة عامة و13 مجموعة على فيسبوك، و21 حسابا على إنستجرام.
وحجبت فيسبوك 41 صفحة و5 مجموعات على منصتها، و4 حسابات على إنستجرام، مرتبطة بأجهزة الأمن البيلاروسية، واستهدفت الجماهير في بلدان الشرق الأوسط وأوروبا، وذلك على خلفية أزمة الحدود بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي.