الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التكاليف الإجمالية للسيارات الكهربائية أغلى 50% عن مثيلاتها التقليدية

الرئيس التنفيذي لـ «ستيلانتس»: التحويل الكهربائي بالكامل فوق طاقة شركات السيارات لهذا السبب

المدير التنفيذي لستيلانتس
المدير التنفيذي لستيلانتس

قال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس متعددة الجنسيات، خلال حواره مع وكالة “رويترز” للأنباء، إن تكاليف تسريع الانتقال من عصر مركبات محركات الاحتراق إلى المركبات الكهربائية بالكامل "تتجاوز حدود" ما يمكن أن تتحمله صناعة السيارات.

وأشار "تافاريس" إلى الضغوط التي يتعرض لها مدراء شركات السيارات من قبل الحكومات والمستثمرين في المجال لتسريع الانتقال إلى العصر الكهربائي بالكامل، وهو الشيء الذي يشكل عقبة أمام معظم الشركات حتى العلاقة منها. 

وأضاف: "قرار الكهربة الكاملة صعب للغاية،  لأن مصاريف إنتاج سيارة كهربائية تزيد تكاليف الإنتاج بنسبة 50% عن السيارة التقليدية، ومن غير الممكن أبدًا تحويل التكاليف الـ 50٪ الإضافية إلى فاتورة المستهلك النهائي لأن معظم الطبقة الوسطى لن تكون قادرة على الدفع".

وأشار "تافاريس" إلى أن شركات صناعة السيارات أمامها خياران، فيمكنها فرض أسعار أعلى وبيع عدد أقل من السيارات، أو قبول هوامش ربح أقل، وفي الحالتين تمثل ضررًا بالغًا على الصناعة خاصة وأن كلا المسارين يؤديان إلى تخفيضات في الأرباح، منوهًا أن قادة النقابات العمالية في كلًا من أوروبا وأمريكا الشمالية حذروا من فقدان آلاف العاملين لوظائفهم نتيجة الانتقال الكهربائي الكامل.

وأكد "تافاريس" أن الحل الأمثل لمعالجة هذه الأزمة هو الانتقال ببطء للسيارات الكهربائية وعدم التعجل في الوتيرة الانتقالية حتى يتسنى للشركات إيجاد الحلول المثلى لخفض تكاليف إنتاج السيارات الكهربائية والمحافظة على ملايين الوظائف.

جدير بالذكر أن ستيلانتس متعددة الجنسيات تمتلك 16 علامة تجارية مختلفة للسيارات منها رام، بيج، ألفا روميو، فيات، كرايسلر، دودج، أوبل، موبار، سيتروين، لانشيا، فوكسهول.