حذرت الأمم المتحدة من أن الطلب العالمي على المساعدات الإنسانية يرتفع بسرعة بالغة، في ظل تداعيات جائحة كورونا والتغير المناخي والصراعات المسلحة المستمرة، ما يدفع المزيد من البشر إلى حافة المجاعة.
وتقدر وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن 274 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات طارئة خلال العام المقبل، ما يشكل زيادة بنسبة 17% في عدد محتاجي المساعدات الإنسانية خلال العام الحالي.
ويعني ذلك أن واحدًا من كل 29 شخصًا حول العالم سيكون بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2022، بزيادة نسبتها 250% عن المعدل المسجل عام 2015، عندما كان واحد من كل 95 شخصًا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، إن "عدد المحتاجين إلى المساعدات لم يكن يومًا بهذه الضخامة.
ويكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية عالمية أن تقديم المساعدات للـ 183 مليون شخص الأكثر هشاشة حول العالم في 63 دولة خلال العام المقبل سيتكلف 41 مليار دولار، بارتفاع قدره 6 مليارات دولار عن المبلغ المطلوب خلال العام الحالي.