أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن هناك 7 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم تصل نسبة التطعيم فيها ضد فيروس كورونا إلى 10%.
وقال المدير الإقليمي لـ منظمة الصحة العالمية المعني بمنطقة شرق المتوسط: "ندرك أن الحكومات والمجتمعات تواجه ضغوطا هائلة لتحقيق التوازن بين الحفاظ على النشاط الاقتصادي والتخفيف في الوقت نفسه من خطر فيروس كورونا. إلا أن ظهور التحور الجديد المثير للقلق أوميكرون المكتشف يوضح لنا مدى اليقظة والمشاركة التي يجب علينا جميعا أن نحافظ عليهما".
وتابع: "تعمل منظمة الصحة العالمية مع شبكات خبرائنا في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثيره على انتقال المرض، وشدته، وما إذا كان قد يفلت من المناعة التي اكتسبناها سواء من خلال عدوى سابقة أو من خلال اللقاحات".
وأضاف: "ومما لا شك فيه أن البلدان منخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط هي الأقل تغطية للتطعيم. وفي ظل هذه الظروف يكون خطر ظهور التحورات أكبر ما يكون. وفي إقليمنا، لم تصل تغطية التطعيم بعد إلى 10% في 7 بلدان".
وتابع: "فحتى إذا كنت قد حصلت على اللقاح، من الضروري أن تواصل ارتداء الكمامة، وأن تحافظ على التباعد البدني، وأن تواظب على تنظيف اليدين، يجب علينا أن نضاعف جهودنا لإنهاء الجائحة. ولكن الخبر السار هو أنه حتى في مواجهة أي تحور جديد، لدينا الأدوات التي تمكننا من أن نكون سباقين أكثر استباقا وليس مجرد رد فعل".
تحذيرات الصحة العالمية
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان، إن متحور أوميكرون تفشي في 23 دولة على الأقل، مشيرة إلى أن حظر السفر لن يمنع انتشار أوميكرون، وطالبت منظمة الصحة الدول بتكثيف الفحوص والتلقيح ضد فيروس كورونا.
كما حذرت المنظمة من انتشار واسع لـ متحور أوميكرون.
وتوقعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، الحصول على مزيد من المعلومات خلال أيام حول خطورة متحور أوميكرون ومدى قدرة المتحور الجديد لـ فيروس كورونا على الانتقال.
وقالت ماريا فان كيركوف رئيسة الفريق الفني لوباء فيروس كورونا في منظمة الصحة العالمية،إن أحد السيناريوهات المحتملة هو أن السلالة الجديدة، التي اكتشفت لأول مرة في جنوب أفريقيا، قد تكون أكثر قابلية للانتقال من سلالة دلتا الشائعة.
وأضافت رئيسة الفريق الفني لوباء فيروس كورونا في منظمة الصحة العالمية، أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت أوميكرون تتسبب في ظهور أعراض مرضية شديدة وخطيرة على المصابين أم لا.