EN 
من هم أولو العزم من الرسل؟.. قد يتوهم البعض معرفته الصحيحة بإجابة من هم أولو العزم من الرسل، إلا أن الحقيقة على خلاف ذلك رغم بساطتها، ومن خلال برنامج لعلهم يفقهون أجاب الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز على هذا السؤال.
من هم أولو العزم من الرسل
وقال عبد المعز خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية dmc، ونحن نستقبل ذكر ميلاد المسيح عليه السلام مع نهاية العام، لابد أن نعرف بأن مكانة سيدنا المسيح عزيزة في نفوس كل مسلم، فهو أخو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، القائل بأن الأنبياء أخوة وإن كانت أمهاتهم شتى.
وأوضح أننا أمام ميلاد رسول عظيم من أولي العزم من الرسل، وهم خمسة أخبر عنهم القرآن الكريم، وهم على الترتيب:" سيدنا نوح، سيدنا إبراهيم، سيدنا موسى، سيدنا عيسى، سيدنا محمد"، مبيناً أن القرآن تحدث عنهم بهذا الترتيب، إلا أنه حينما يتحدث عنهم يبدأ بسيدنا النبي ثم يكمل بترتيبهم.
وشدد على أنه مع ختام السنة الميلادية واستقبال سنة جديدة ستكون كلها خير بأمر الله فهي من أيام الله ولابد أن نتفاءل بها، مختتماً بالنصيحة قائلاً:" الزمن كله حلو.. واللي مات في السنة دي مات بأجل الله والقرآن قال لكل أجل كتاب، فتفاءلوا بالخير تجدوه".
المؤمن لا يكذب
وأكد ارمضان عبد المعز، أن الله عز وجل أعطى لنبيه سلطة التشريع وجعلها نافذة على عباده، مشيراً إلى أن طاعة الله ورسوله تقوم على الامتثال لهذا التشريع أمراً ونهياً.
وقال رمضان عبد المعز، إن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ينهى عن شيء أصبح الشيء منتهي، فقد نهانا عن الكذب فقال "إياكم والكذب"، وهذا بمثابة امر فالمؤمن لا يكذب، كما أنه صلوات ربي وسلامه عليه قد نهى عن الغيبة وهي ذكر الأخ بما يكره وإن كان فيه شيء حقيقي مما نقوله عنه كما نهانا عن النميمة.
وشدد على أن نصرة سنة سيدنا النبي تقوم بطاعته والامتثال بأوامره يأمر وينهى وعلينا الطاعة لأن الله أعطاه هذه السلطة، مستشهداً بأمر زيارة القبور حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور" ثم أباحها فقال: "ألا فزوروها"، طالما أمر ننفذ، موضحاً أن من رحمته صلى الله عليه وسلم بالخلق قال: "ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم".
كيف نبرهن على حب الله تبارك وتعالى؟
كيف نبرهن على حب الله تبارك وتعالى؟.. سؤال ورد إلى الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز، من خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية dmc.
وقال عبد المعز خلال إجابته على السائل، إن محبة الله عزوجل تكون بحب نبيه واتباعه وطاعته فيما يقول، حيث يخبرنا بذلك القرآن من خلال قول الله تبارك وتعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم"، كل الخير في اتباع سيدنا النبي، ومحبته.
وتساءل عبد المعز: أرأيتم رجل لا يكثر الصيام والصلاة ويبقى مع النبي صلى الله عليه وسلم؟!، موضحاً أنه قد جاء رجل وقال يا رسول الله متى الساعة، فقال: وما أعدت لها؟، فقال الرجل: يا رسول الله ما اعتدت لها كثير الصيام أو الصلاة، غير أني أحب الله ورسوله"، فأجابه النبي: المرء مع من أحب".
وشدد على أن الخير كل الخير في اتباعه صلى الله عليه وسلم، النبي جعل الله تبارك وتعالى رحمته في اتباع النبي حيث لن يدخل أحد الجنة إلا برحمته والتي ذكر القرآن بأنها في طاعة رسوله يقول تعال:"وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون".
