شنت قوات إثيوبية، اليوم "الأربعاء"، هجوما بالمدفعية الثقيلة على الجيش السوداني داخل أراضيه دون وقوع إصابات.
ويُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه خلال هذا الأسبوع، حيث قُتل وجُرح السبت الماضي 51 عنصرا من الجيش السوداني إثر تصديه لهجوم عنيف من الجيش ومليشيات إثيوبيا.
وووفقا لـ سودان تربيون، قالت مصادر عسكرية موثوقة، إن "القوات الإثيوبية ومليشيات الأمهرا شنت فجر الأربعاء هجوما بالمدفعية الثقيلة داخل الأراضي السودانية".
وأشارت إلى أن الهجوم الجديد استهدف منطقة تايا ومعسكر شاي بيت، بمحلية باسندة بالشريط الحدودي، شرقي البلاد.
وأكدت المصادر عدم سقوط ضحايا سواء من العسكريين أو المدنيين القاطنين في المنطقة التي تعرضت للهجوم.
وكشفت المصادر العسكرية عن حشد إثيوبيا قوة عسكرية في المناطق الحدودية المحاذية لمحليتي القريشة وباسندة بالقرب من مستوطنة ملكامو التي شهدت أحداث السبت.
وقالت إن إثيوبيا أرسلت تعزيزات ليل الثلاثاء، عبر 13 ناقلة جند، إلى مناطق شنفا مريم الحدودية المحاذية لبلدة تايا السودانية، وهي قوات أرسلت من منطقة شهيدي بإقليم التقراي.
ورجحت المصادر أن تكون التعزيزات المُرسلة من منطقة شهيدي هدفها التصدى لمجموعات مسلحة من قوميات التيجراي والقمز والكومنت التي تنفذ عمليات عسكرية ضد الأمهرا والجيش الحكومي.
وتوقعت المصادر العسكرية استمرار التصعيد الحربي بين السودان وإثيوبيا في ظل التحشيد العسكري المستمر.