EN 
تولي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة اهتماماً بالغاً بإبراز القامات والرموز الأدبية والثقافية بمحافظات إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، في إطار توجيهات وزارة الثقافة برئاسة د. إيناس عبد الدايم.
واستضاف قصر ثقافة العاشر من رمضان فعاليات الأمسية الأدبية الأسبوعية الشاعر الغنائي الكبير صلاح محمد علي، وقدم له درعاً تذكارياُ تقديراً لمسيرته الأدبية والفنية الزاخرة، التي تحمل الكثير من الكواليس والأسرار مع كبار المطربين والمطربات في الوطن العربي.
كما كرم النادي الأديب الكبير مجدي جعفر بإهدائه درعًا تقديراً لمسيرته الأدبية الوافرة المثمرة الغزيرة سواء كان في القصة القصيرة أو الرواية أو النقد الأدبي، ثم توالت الكلمات والفقرات الأدبية والفنية التي تنوعت بين الشعر والعزف والطرب بحضور أعضاء النادي وعدد كبير من رواد الثقافة والإبداع.
وفى سياق متصل ناقش نادى أدب الزقازيق رواية "عرق الجدران" للروائي د. كارم عزيز، وأداره الشاعر نبيل مصيلحى، وأوضح الناقد مجدى جعفر أن كارم عزيز عرفته الحياة الثقافية والأدبية شاعراً مجيداً وباحثاً وناقداً مقتدراً، وأستاذاً أكاديمياً في الأدب العبري، ويتجه إلى السرد، ويفاجئنا بروايتين بديعتين، فيتخذ لنفسه، أسلوباً متقدماً في الكتابة، متجاوزاً الرواية التقليدية، بخصائصها وتقنياتها المعروفة.
المتن السردي
ثم أشار الأديب العربي عبد الوهاب إلى أن كارم لجأ داخل المتن السردي، ليعلق ويؤكد ويوجه السرد إلى مناطق بعينها تصب فى الدلالة الكلية للرواية وهى المكاشفة، من خلال القبض على أزمنة ولت، لكنها قارة فى الذاكرة، وما كتابة هذه الرواية ـ حسب ظني إلا لتحفيز الذاكرة، ومساعدتها على التذكر.
