أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن الإصابات الأولى المسجلة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" أعراضها "خفيفة" و"غير خطرة".
ووفقًا لقناة "العربية"، قالت الصحة العالمية إنه لا دليل حتى الآن على تراجع فعالية لقاحات كورونا أمام متحور "أوميكرون"، مؤكدة أن ظهوره رسالة تحذير للحفاظ على اليقظة.
ولفتت الصحة العالمية إلى أن متحور أوميكرون ما يزال مجهولا بالنسبة للمنظمة، مشددًا إلى أن الدول متوسطة الدخل لديها أقل معدلات تطعيم ضد كورونا.
وحذرت الصحة العالمية من أن التطعيم والحصول على اللقاحات لا يكفي، ولابد من ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد لمواجهة متحورات كورونا.
وأشارت إلى أن المنظمة تتفهم الضغوط التي تواجهها الحكومات والمجتمعات لإيجاد توازن بين الحفاظ على نشاط الاقتصاد والتخفيف من مخاطر الجائحة.
وأوضحت الصحة العالمية أن نسبة التطعيم ضد كورونا في 7 دول شرق البحر المتوسط لم تتجاوز 10%.
وكان الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أكد أن اللقاحات فعّالة ضد المتحور الجديد "أوميكرون"، مشيرًا إلى أن الفيروس في تحور بشكل مستمر، لكن ليس بالضرورة كل التحورات هي تحورات مهمة أو مثيرة للقلق، بمعنى أنها لا تؤثر على سلوك الفيروس، فهي تحورات بسيطة لا تغير من سلوك الفيروس.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسؤول بالصحة العالمية، إن "هذا الفيروس لديه قدرة أكبر على الانتشار من المتحور السابق دلتا، وبالتالي يجب اتباع مزيد من الإجراءات والمراعاة، وحتى الآن شهدنا خمسة تحورات كبيرة تثير القلق، تمت تسميتها: ألفا وبيتا وجاما ودلتا وأخيرا أوميكرون. وأثارت التحورات الخمسة القلق وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تثير القلق لأنه تغير سلوك الفيروس وأصبح أكثر قدرة على الانتشار".
وأوضح مسؤول الصحة العالمية أنه حتى الآن لا تزال الدراسات جارية حول متحور أو ميكرون الجديد، لكن المعلومات المغلوطة تنتشر أسرع من المتحور في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن المزيد من المعلومات سيتوفر في الأيام والأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن أي زيادة في الإصابات يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة، لكنها لم تربط أي وفيات حتى الآن بالمتغير الجديد.