الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخ سعيد والآخر تعيس.. دراسة تكشف سر اختلاف مشاعر التوائم

طفل
طفل

كشفت دراسة جديدة ، عن السبب الذي يجعل التوائم أحدهم سعيدا والآخر تعيسا ومتشائما، خلال الأوقات السعيدة، بل تتزايد معدلات القلق والاكتئاب وإيذاء النفس بالتزامن مع لحظات الفرح.

 

ووفقا لمجلة "ساينس أليرت" العلمية فإن أحدث دراسة لعلم النفس أوضحت أن  50% من سعادة البشر تتحدد وفقا لجيناتهم، و 10% فقط يكونوا سعداء وفقا لظروفهم و40% يكونوا سعداء بسبب المحيطين.


وأطلق علماء علم النفس، على هذه الحالة اسم "فطيرة السعادة"، والتي تم انتقادها لفترات طويلة لأنها كانت تستند إلى افتراضات حول الجينات تحكمها في سعادة الإنسان.


وأجرى باحثون علم الوراثة السلوكية دراسات على التوائم وتوصلوا إلى أن ما بين 40 % و 50% من اختلاف معدل السعادة قد تم تفسيرها من خلال علم الوراثة، وهذا هو السبب في ظهور ظاهرة "فطبرة السعادة".


واستخدم علماء الوراثة السلوكية تقنية إحصائية لتقدير المكونات الجينية والبيئية بناءً على القرابة الأسرية، لكن هذه الأرقام افترضت أن كلا من التوائم تعيش نفس البيئة عندما يكبران معًا.


ولكن الورقة البحثية قدمت معلومات مفادها أن تأثير الجينات على السعادة مختلف من شخص لآخر حتى لو كانوا إخوة، ويكون للبيئة عاملا مساهما أيضا حيث تتغير جينات الأطفال وفقًا لذلك، مما أدى إلى تغيرات كيميائية أدت إلى كبت إنتاج عامل النمو، وأدى ذلك إلى ولادة أطفال أصغر من المعتاد ولديهم حالات مرضية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.


وبالتالي يصبح البعض أكثر حساسية تجاه البيئة وفقا لقدرتهم على التغيير مع المحيطين، ويتشكل سلوكهم ومعدل الاستجابة للأحداث السلبية والإيجابية.