الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمي صعيدية وكانت بتلعب تنس في الأربعينيات.. عزة فهمي تكشف تفاصيل انتقالها للعالمية

 عزة فهمي
عزة فهمي

كشفت مصممة المجوهرات العالمية عزة فهمي، أسباب سردها وتناولها لجزء من التاريخ المصري في كتابة مذكراتها التي صدرت مؤخراً مؤكدة أن هذا له أهمية  طبيعة نشأتها والتاريخ التي عاشته وبالاخص تجاربها مع والدها.

 
 وأضافت خلال حوارها ببرنامج " كلمة أخيرة" المذاع على قناة " أون أى" تقديم الإعلامية لميس الحديدي، أن : "لقد عشت مع والدي الصعيدي حياة الصعيد المفتح حيث كان رجلاً مثقفاً جعلني أرى الصعيد بعين الانفتاح" .
وتابعت:  كل هذا أسهم في تشكيلي حيث إن أسرتي سواء الاب أو الأم  والأصدقاء  كانوا مناخاً خلق أجواء الحرية والانفتاح التي عشتها، أن والدتها  كانت صعيدية وكانت تلعب التنس في حقبة الأربعينيات في النادي قائلة: أمي كانت بتلعب تنس في سوهاج الاربعينيات وكان المجتمع وقتها في السوهاج خليطاً من الأجانب من الإنجليز واليونانين كون صناعة القطن كانت عماد الاقتصاد المصري".


وحول أصول أسرتها قالت: "والدي مصري سوداني حيث إن أمه سودانية وأبوه مصري حيث  ذهب إلى السودان وقت الحملة المهدية.. وتزوج جدتي هناك والتي تعرضت قبليتها كلها للإبادة والقتل  ومكثت معه وقتاً في الخيمة وعاشا سوياً نحو 23 عاماً  أنجبا خلالها أعمامي وعائلتي  من جدتي السودانية "حوا الضو" .


وأوضحت  أن كانت تعشق جدتها كثيراً لكونها كانت تشبه "الشبح  حيث كانت إنسانة جميلة وبسيطة  قائلة: "لما توجهت للسودان بعد خمسين عاماً حرصت على الحصول على  كل ما يتعلق بها من عمتي وسألت السودانيين عن عائلة "الضو" وعرفوها وقتها وهي قبيلة تقطن أم درمان وكان نحو 24 من قادتها يعملون في مجال المجهورات وكانت ضمن المفارقات الغريبة".


وكشفت أن علاقتها  بالتراث المصري والقبطي والفرعوني والصعيدي والذي أثر فيها كثيراً قائلة: " عشت أجواء طفولة مصرية صعيدية حقيقية "مفيهاش تقفيل".