الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لشغفه بالنجارة| دكتور شهير يترك طب العظام من أجل أخشاب البحر.. شاهد

دكتور شهير داخل ستوديو
دكتور شهير داخل ستوديو الموسيقى

داخل فيلا صغيرة في عروس البحر الأبيض المتوسط، وبين أحضان الطبيعة، يهوى الهدوء ويكره الزحام والصوت العالي، الدكتور شهير ماجد موريس، طبيب عظام الذي ترك الطب من أجل هوايته في تحويل قطع الخشب التي يجمعها من البحر إلى تحف فنية رائعة.

الدكتور شهير، حدوته كبيرة، يهوى الموسيقى ويجد فيها إشباعًا روحيًا لذاته المليئة بالحياة المفعمة بالنشاط، لا يكل ولا يمل عن القيام بكل ما يحبه ما كلفه الأمر من قرارات صعبة قد يختلف الجميع معها.

تخرج الدكتور شهير من كلية الطب عام 2000، وتخصص في طب العظام، ولكن كان عقله منشغلاً بهواية أبعد ما تكون عن الطب، فقد ورث حب الأخشاب عن والده الدكتور ماجد موريس، وكما يقول شهير بنفسه "ورثت عن أبي الطب والخشب".

ترك مجال الطب وتفرغ لعشقه في صناعة الأخشاب بعد 14 عامًا قضاها في مهنة الطب، وسافر إلى إنجلترا وحصل على شهادات متميزة في مجاله، ولكن كان للقلب المتعلق بحب النجارة وتصنيع التحف الفنية من خشب البحر، رأي أخر، فقرر اعتزال الطب والتفرغ للطبيعة الهادئة على سواحل العجمي غرب الإسكندرية.

وفي تصريحات لصدى البلد، قال الدكتور شهير، إنه تعلم حب الأخشاب من والده، والذي كان طبيبًا أيضًا، مشيرًا إلى أنه استمر في مهنة الطب لمدة 14 عامًا، وكان معيدًا في كلية الطب بقسم العناية، وسافر إلى انجلترا للحصول على الماجستير، وكانت له حياته المهنية المستقرة، ولكنه في الوقت نفسه كان شغوفًا بحب صناعة الأخشاب.

وأضاف أنه قرر في عام 2014 اعتزال الطب والتفرغ لهوايته، فكما يقول حياة الطبيب والتزاماته متعبة ومرهقة، وهو يعشق صناعة الأخشاب القديمة، نظرًا لطبيعة حياته وهو صغير حيث يعيش في مكان هادئ بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية بعيدا عن زحام وسط المدينة، ودوشتها.

وأشار إلى أنه شغوف بتصنيع منتجات خشبية من أخشاب البحر، إلى جانب ولعه بالموسيقي، فأنشأ ورشة كاملة متكاملة للخشب، وأسس ستوديو موسيقي كامل وفريد من نوعه، حيث جهزه بجميع الأجهزة الحديثة اللازمة لتأليف الموسيقى.

وأشار إلى أنه يشارك في بعض المعارض لعرض منتجاته التي يطلق عليها "دريفت وود"، وتعتبر من أغلى أنواع الأثاث، التي يرى في كل قطعة ينتجها ويصنعها تحفة فنية قائمة بذاتها.