الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحالة شابين للمفتي.. والحكم على 11 متهما في معركة عزبة اللاسي بالمنزلة

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثامنة بمحافظة الدقهلية، بإحالة أوراق 2 من المتهمين إلي فضية مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي، وتأجيل النطق بالحكم في حق باقي المتهمين، وعددهم 9، إلى اليوم الأول من شهر فبراير 2022؛ وذلك في اتهامهم بقتل سائق ‏وإصابة 5 آخرين، في القضية العروفة إعلاميا بـ"معركة عزبة البلاسي" دائرة مركز المنزلة، والمتهم فيها 11 شخصا هاجموا المجني عليهم بالأسلحة الآلية والبيضاء، وأطلقوا أعيرة نارية صوبهم؛ ما ‏تسبب في مصرع أحدهم، وإحداث إصابات تسببت في عاهات مستديمة للباقين، كما استخدموا ‏الأسلحة البيضاء في ضرب من تواجد بمسرح الجريمة، وذلك في غضون عام 2020 على أثر خلافات سابقة بين العائلتين.‏

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن معوض الباهي، رئيس المحكمة، وعضوية ‏كل ‏من: ‏المستشار إيهاب عادل مهنا، والمستشار وليد الديب، والمستشار محمد حسن عاشور،  ‏وأمانة ‏سر ‏محمد عبدالهادي، وذلك في القضية رقم 6455 لسنة 2020 جنايات مركز المنزلة، ‏والمقيدة برقم 1686 لسنة 2020 كلي جنوب المنصورة.‏


وجرت محاكم 11 متهما في القضية، من بينهم 7 حضوريا، و4 هاربين، جميعهم مقيمون في عزبة ‏البلاسي بدائرة مركز المنزلة، وذلك لأنهم في يومي 5/7/2020 و 6/7/2020 قتلوا المجني ‏عليه "المرسى كمال جبر عاشور"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد؛ بأن عقدوا العزم وبيتوا ‏النية على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية "بندقيتين آليتين".‏

وكمَّن المتهمون للمجني عليه بالمكان الذي أيقنوا سلفا مروره به، وما أن أبصروه مارا من أمامهم مستقلا سيارته ‏حتى أطلقوا وابلت من الأعيرة النارية صوب سيارته، مبتدأها المتهم الأول مطلقا صوبه ‏أعيرة نارية من سلاح ناري حوزته "بندقية الية" مواليا الثاني إطلاق الأعيرة النارية من ‏السلاح الناري بحوزته "بندقية آلية" صوب سيارته غير لآبهين بمستقر تلك الأعيرة النارية ‏فاستقر أحدهم برأسه مخترقا اياه وله فتحتي دخول و خروج بها، محدثين ما قد حل به من ‏إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك ‏ازهاق روحه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة محرزين لأسلحتهم البيضاء ‏‏"سكاكين – عصي" للشد من أزرهما، علي النحو المبين بالتحقيقات‎.‎

كما شرع المتهمون في قتل المجني عليه "أحمد السيد جبر عاشور" عمدا مع سبق الإصرار، ‏وأطلقوا عليه النار أيضا والتعدي عليه جميعا بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء حوزتهم، ‏وضربات استقرت جميعها بكلتا ذراعيه ورأسه وظهره فسقط على أثرها أرضا مضرجا بدمائه ‏مغشيا عليه، محدثين ما قد حل به من إصابات والموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي الخاص به ‏والتي تخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة لا يمكن برؤها تقدر نسبتها بنحو 20% ، قاصدين ‏من ذلك ازهاق روحه، الا انه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به الا وهو مداركته ‏بالعلاج.‏

أيضا شرع المتهمون في قتل المجني عليهم: "السيد أحمد المتولي محمد جبر، والمتولي المتولي محمد جبر، ‏محمد احمد المتولي محمد جبر، وأحمد المتولي محمد جبر"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد ‏بأن اطمرهما المتهمان الأول والثاني بوابل من الأعيرة النارية باستخدام سلاحيهما الناريين غير ‏آبهين بمستقر تلك الأعيرة النارية فاستقر احدهم بالفخذ الأيمن للمجني عليه الأول مخترقا إياه ‏خلَّفا لفتحتي دخول وخروج به، فيما استقر اخر بالفخذ الأيسر للمجني عليه الثاني، مصيبا أخرهم: ‏قدم المجني عليه الثالث اليسرى، محدثين ما قد حل بهما من إصابات والموصوفة بالتقارير ‏الطبية الخاصة بهم قاصدين من ذلك ازهاق روحهم جميعا، حال تواجد باقي المتهمين على ‏مسرح الجريمة محرزين لأسلحتهم البيضاء للشد من أزرهما على، الا انه قد خاب اثر جريمتهم ‏لمسبب لا دخل لإرادتهم به ألا وهو مداركتهم بالعلاج.‏