EN 
ما أن تعبر شارع شريف بوسط حتى تسمع المارة يلقون التحية على رجل تجاوز السبعين عاما يلقب بعم مصطفى ترى عليه ملامح البهجة والسرور ممسكا بالفرشاة وأوراق بيضاء يحولها بإبداعه من خلال رسم الجالس أمامه بالشارع.
يقول مصطفى أحمد أشهر الرسامين بوسط البلد لصدى البلد، إنه بدأ منذ الصغر بعشقه للرسم بعد ولادته في إحدى القرى الريفية بتأملاته والنظر للحياة الريفية ووجوه الناس حتى نمت عنده مهارات الرسم التي اقتبسها من والده.
اتجه مصطفى أحمد على تطوير مهارته في الرسم بالاهتمام بدراسته ومحاولة اللحاق بكلية فنون جميلة إلا أنه رسب في اختبارات الكلية لينمي بعد ذلك مهاراته أكثر بالاتجاه لرسم وجوه الناس التي ساعدته في استعانة بعض الكليات في الوطن العربي وتدريسه لبعض طلاب كلية الفنون الجميلة عليه بعد عودته لمصر.
وأضاف مصطفى محمد أنه بعد عودته لمصر حرص على الرسم بالشارع والذي لقى استحسان الكثير من المواطنين وساكني وسط البلد .
وتابع مصطفى أحمد انه رسم العديد من نجوم الفن منهم الفنان محمد عبد المطلب الذي طلب من عم مصطفى رسمه ليقوم برسمه بالشارع وتتابع عليه العديد من نجوم الفن الذين انبهروا برسوماته واستعان به محمود عبد العزيز في تعليمه للرسم كما طلبت منه فريدة سيف النصر رسم صورتها على جدران شقتها بوسط البلد .
