مع اشتعال الحرب الأهلية الدامية فيإثيوبيا، واقتراب سقوط العاصمة أديس أبابا في أيدي جبهة تحرير شعب تيجراي، فضلا عن ارتكاب "جرائم حرب" من قبل قوات منأبي احمد في إقليم تيجراي، هناك مخاوف متزايدة من أن يمتد القتال إلى مناطق أخرى في البلاد.
دعا رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، المجموعات المسلحة المتحالفة مع جبهة تحرير تيجراي إلى الاستسلام، مدعيا أن "الحرب انتهت".
وفقا لإذاعة فانا الإثيوبية، زعم أبي أحمد، بعد لقاء مع كبار الضباط العسكريين، أن الحرب في إثيوبيا قد أنتهت.
ولكن جاء رد قوي من جبهة تحرير شعب تيجراي، وقالت الجبهة، إنها قامت بعمل كمين كبير للجيش الإثيوبي، التابع للحكومة الإثيوبية، ما يكشف قرب سقوط رئيس الوزراء آبي أحمد.
ونشر حساب جبهة تيجراي صورتين من المعارك في إثيوبيا قائلا: "تشويقة.. الأمور تحت السيطرة".
وفي وقت سابق من اليوم، زعمت حكومة إثيوبيا بعد تدهور الأوضاع في البلاد، أن جبهة تحرير تيجراي، تقوم بعمليات تطهير عرقي، في محاولة لإخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها بحقهم واشعال فتيل الحرب الأهلية في البلاد.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، أن عودة رئيس الوزراء آبي أحمد، من جبهة القتال، غير محددة.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم اعتقال المئات من سكان تيجراي في أديس أبابا، كما تقول العائلات والزملاء، إلى جانب 16 من الأمم المتحدة الموظفين الذين لم يتم الكشف عن عرقهم.
كما أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن الجيش الإثيوبي ارتكب "جرائم ضد الإنسانية" وترقى إلى مستوى جرائم الحرب، في إقليم تيجراي الواقع في شمال البلاد.